بقلم الأستاذ جمال حجازي
عبيرها فالت من هضبة خضراء
وكفها من أسماء روائح التبغ
يحملني صخره إلى الأعماق
والتلال تلوح لزنود الشمس
هي طفولتنا ومن أجرانها ما غوت
توقظني خضرتها والغوى الممشوق
يسير في سبر أغوارها الشذى
والماء الريان من جرن
يقطع مني صدى النعاس
والعين فيه أيقونة الصور
تمتد حيث تنتهي، والأنس في الطل
اشتهاء، منه نناجي الأفق
ومروحة الندى فيه ممراح
سارية العشب فيه أغنية
مخبأة،تطوي وتغلق فيه
آخر كرنفال للشمس
حين يرتفع النهار!