هم الإسلام أم نحن…؟!
2017-02-04
نقد وفلسفات
812 زيارة
بقلم منى علي أحمد
يخافون على بناتهم كما نحن.. يجهزون الفتاة على أنها ملكٌ لنفسها، بينما نحن نجهزها على أنها ملكٌ لرجل لا نعرف كيف ربته أمه أو لم تربّه قط.
فتاتهم لا تعنّس، بينما نحن، نقول للفتاة: تخطيت العشرين حبيبتي، سيفوتك قطار الحب الأبدي وهو السجن الأزلي، إلا إن كان حظك القول: “أمك داعية لك بليلة القدر”، وتغمرك السعادة…
نحن ولا أفتخر بها… نخاف على غشاء بكارتها “الشرف”، ونخشى عليها من ان يفوتها القطار، بينما هم يخافون على أن تتأزم حالتها النفسية إن اغتُصبت..
ونأتي إلى من أنقذتها…وهو بمنزلة بطاقة العبور نحو قطار الحب “الذلّي”- عفواً، أقصد الأزلي”..قطارنا تدخلينه كسلعة تم شراؤها… وتستطيع رميها متى تشاء… ولا يكلفك ذلك سوى أن تقسط مؤخرها “على فردة جزمتك “ولا يهمك”.. بينما هم، فعندهم دخول القطار ليس كخروجه”، إذا أردت الخروج “رح ينحرق أبو أمك”..و طليقتنا بلا غشاء بكارة، مستعملة، لا تصلح للاستعمال مرة أخرى.. ولكنها عندهم “دازنت ماتر”..المهم “ريلي آنايس وومن”…
…تقولون إسلامنا أنصف المرأة؟ هم الإسلام و أنتم ذاهبون إلى جحيمكم!