زينبية كوثر

بقلم أحمد البيك

……” زينبية كوثر”……..
قالوا التسامي للعلا فخر…وإن الإنسان بالكون جوهر
فالمرأة نصف مجتمعنا…ومهما وصفت فهي أكثر
ماذا فعلت بقلبي يا امرأة؟….لأجل وفائك قلمي سطر..ّ
أصفها كيف ذلك فمنى….عيني أنك حسنة المظهر
فالصدق والحياء هما ميزتاها….والأدب أجلها والمنظر
فهلا تأملتم بريق عينيها….فيها شقاوة الأرز الأخضر
جفونها سواد ليل نما…شعرها كحيل رش العنبر
والوجنتان ازدانتا خجلا…هنيئا لخد ممتلئ مدور
والشفاه ما أبهى علوها…وغار منها الكرز الأحمر
يا امرأة في عيون رجل…طبت إعجابا من رجل أسمر
روحي هائمة بين ظلوعي…وصدري شعورا بالحب أثمر
عسى الرب يجمع قلبا…بقلب أحب حسينا وافتخر
البرج شهد بقلم أحمده …وصور ببناتها أحلى من السكر
عسى النجاح دائما رفيقها…ورفيق دربي القلب الأطهر
احلامي أمامي لا أنالها…فكيف لي أصبر؟
ما نال الرضا في حياته….شخص ملحد وبربه كفر
هنيئا لمحمد النبي المصطفى…فله الرب أعطاه الكوثر
فخرنا آل بيت رسولنا….طاف قلبي بحب علي حيدر
شيعتنا آل بيت الرسول….ومنقذنا المهدي المنتظر
يا دنيا غري غيرنا…..فغيرنا كثير بالتاريخ زور
فرمز المنايا ميتة كريمة….ورمز الشهادة الطيار جعفر
منانا أمل والأمل حقيقة….وشفيعنا فاتح حصن خيبر..
ما كان قلمي نال مأربه….فالولاية لعلي والله أكبر
(حائر بين السطور )