بقلم رولا يزبك
أنا !
حسنا سأخبرك من انا . .
انا لست سندريلا الحسناء التي انتظرت ساحرة لتغير تفاصيل حياتها . .
أنا لست بياض الثلج المستلقية في زواية الغرفة، تنتظر قبلة ذلك الامير الوسيم ، ليعيد النبض الى قلبها. .
انا لست واحدة من ضحايا شهريار . .
و لست شهرزاد حتى . .
و الأهم من ذلك ، اني لست كالممثلات اللواتي عرفتهن قبلي . .
انا بطلة قصة واقعية من تأليفي و إخراجي ،
غريبة حد الجنون . .
غريبة حد التطرف . .
لا يغريني الورد و لا تجذبني الكلمات المعسولة ،
بلحظة واحدة استطيع إنهاء المشهد . .
ربما تكون النهاية مبهمة
ربما تبقى الأحداث كما هي حتى إشعار آخر
أو ربما يكون هناك جزء ثان !
او ربما؟ عليك أن تنسى من أنا
عساك تجد امرأة ترضي ذكوريتك الشرقية المتعجرفة.