بقلم فرح غزال
لن أدع القوافي والأوزان تقيد شاعريتي..
فأنا لست بشاعرة..
بل سأدع قلبي يتكلم..
فهو قطعة من الإحساس..
وبه ملايين الكلمات..
تتزخرف حروفه على الورق..
وتتلون بخجل الأشجان..
ليموت الصمت..
ولو للحظة..
لأرسل كلمات تخجل قلبك من الإبتعاد..
وأطرحها على كل من فارق الأحباب..
يا قارئي..!!
إسمعني جيدا..
وترجم كل طلسم في الكلمات..
فإحساسي مرهف..
والحب عندي ذهب رنان..
تقيده أبواب ضاعت مفاتيحه بين عقل صلب، وقلب ولهان..
فمن أنت سوى حلم رماه القدر لي..
هل أعرفك..؟!
كل يوم نلتقي صدفة في طريق عابر من دون قصد..
أنت تعرفني.. وأنا أحاول أن أتذكرك..
كأنك دعيت أن لا تفارق حلمي..
وكأن كل شعوب الأرض رددت “آمين”
فلعل في طول الاستجابة يختبئ ما هو أجمل..
فعلا لا أعرفك..
ولكن أتمنى ملاقاتك من جديد..
ولو صدفة..
كما اجتمعنا أول مرة، وكل مرة..
دعني أعرفك..
دعني أقترب..
ولكن لا تكسر قلبي..
ولا تحطم ذاك الأمل..
إما أن تكون حقيقة كما رسمها الحلم..
أو ابق حلما جميلا..
وصدفة أجمل..!!