السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / مقابلات وتحقيقات / ردود فعل على دعوة الحركة الثقافية إعلان حالة الطوارئ الثقافية

ردود فعل على دعوة الحركة الثقافية إعلان حالة الطوارئ الثقافية

تحقيق الأستاذ محمد عمرو

ردود فعل مؤيدة ومعارضة على دعوة الحركة الثقافية إعلان حالة الطوارئ الثقافية (1)

في أطار الدعوة التي أطلقتها الحركة الثقافية في لبنان، إلى أعلان حالة الطوارئ الثقافية لتحصين القصيدة وأحترام الشعر،  أستمزجت صفحة أخبار ونشاطات ثقافية بعض آراء رؤساء منتديات وشعراء وكتاب…
فقد وجهنا السؤال التالي :ما هو ردك على دعوة أعلان حالة طوارئ ثقافية لتحصين القصيدة والشعر؟

حمود
قال رئيس جمعية حواس الثقافية الأستاذ عبد الحليم حمود ما يلي: الشعر في أحسن حال وما هذا الانفلاش سوى مؤشر على طفرة شعرية متعددة الإيقاعات والمستويات، انطلاقاً من نخب إبداعية احترافية عالية وصولاً الى محاولات تحبو، وبينهما خلية نحل تنهل من هنا وتقتبس من هناك. كل هذا يدل على أن ماكينة الشعر تعمل، وتتحول إلى إصدارات وتعتلي المنابر، وتملأ صفحات السوشال ميديا.
أما الخوف من تأثير هذا الصخب على جودة القصيدة و”صيتها” فلا خوف أبداً، لأن الماكينة تحمل مصفاتها الذاتية، والزمن كفيل بفصل الزؤان عن القمح. والتجارب الماضية اثبت ذلك، فنحن اليوم لا نعرف الا جبران وادونيس ونزار وانسي والسياب والماغوط والبياتي وطلال حيدر واحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين. الشعر بخير ولنحتفي بالمشهد.

بركات
وقال عضو منتدى قناديل سهرانة الشاعر رفيق بركات ما يلي: الشعر قديم عبرّ به الإنسان عن مشاعره وأحاسيسه منذ بدايته على الأرض، وهو ليس حكراً على عرقٍ أو لغة، ولم نعلم في التاريخ القديم ولا الحديث من قام بأعلان حالة طوارئ لأنقاذ الشعر والقصيدة، بل العكس هو الصحيح، المطلوب تأسيس البيئة الصالحة والعمل على تنظيم عمل المنتديات بتفعيل دورها الذاتي بدايةً كي تكون منظمة أكثر بمجلس إدارة وناشطين يمارسون دورهم لأعطاء المنتدى دوراً إضافياً غير أقامة الأمسيات فقط، بل بعقد الندوات والحلقات التثقيفية للمنتسبين وللرواد، ومن ثمّ تأطيرها جميعها في بوتقةٍ ثقافيةٍ واحدة تكون مرجعيتها وزارة الثقافة، وهذا ما يتطلب عملاً جماعياً ومؤسساتياً .
من هنا يبدأ الحل وهنا تكمن المشكلة.

علوش
وقال رئيس ملتقى الألوان الفني محمد علوش ما يلي :
ضع الشعر اليوم كوضع المثقف بشكل عام في حالة ضياع وتشتت، وهناك حاجة حقيقية لوضع رؤية وآليات عمل بين كل من يعمل في هذا المجال من جمعيات ومنتديات الخ للتنسيق فيما بينها، والخروج بتوصيات واضحة للحفاظ على اللغة والشعر والمستوى الأدبي.

صوما
وقالت الإعلامية باسكال صوما عضو منتدى شهرياد مايلي:
هذا عصرنا دعونا نصنعه، وما حدا بالعالم مهما علا شأنه من حقه ان يمنع احد عن الادب او الشعر. ودعوة كهذه اعلان حرب على اخر من يعمل من اجل الثقافة والشعر في عالم لم يعد مهتما بهذه الامور. هل يريدون ان نصبح بلا نشاطات وبلا ثقافة؟ هل يتحملون هذه المسؤولية؟ تانياً الشاعر السيء يعرف من اول قصيدة، والناس ليسوا اغبياء ويعرفون كيف يقيمون.

المحولي
وقالت رئيسة منتدى الأدبي كفرشيما الشاعرة السيدة سعاد محولي ما يلي :
يشهد لبنان هذه السنة خسارات كبيرة في صرح الثقافة والفكر والفن والصحافة برحيل كوكبة من هامات عظيمة …من الصعب تعويضها…في زمن الانحطاط والتمزق الذي أصاب بلادنا….لذلك علينا إعلان حالة طوارىء لتحصين كل ما يدهش ويبدع ….إضاءة شعلة في كل طريق مظلم واجب….النور باستطاعته خرق الانحطاط لظهور الاصالة…في الختام …دعكم يا سادة من حكايات الالقاب والتسميات هي كلها مجرد وظائف و (بزنس ) أرضي قبلها وبعدها يتساوى الجميع….
علينا الاستفادة من الوزنات التي وهبت لنا …مجانا أخذتم…مجانا أعطوا…..

الموسى
مدير موقع إشكاليات فكرية الدكتور أنور الموسى قال ما يلي: أرى أن هذه الدعوة لا ضرورة لها، لأن النص الأدبي الراقي محصن من كل ضرر… والسؤال الكبير: من صاحب الدعوة؟ ولم الدعوة إلى حالة طوارئ؟
المؤسف أن عددا من الشعراء النرجسيين يؤلمه تحليق شعراء وموهوبين وطموحين في سماء الأدب… فليكتب من أحب… والذوق السليم هو الحكم… طبعا، مع اعتراضي على من يدعي أنه شاعر وكلامه ركيك لغويا ونحويا وأملائيا…هذا الصنف ليس أدبيا أصلا…وبالتالي، حالة طوارئ فارغة ومضيعة وقت.

طي
وقال رئيس الصفحة الثقافية في جريدة البناء الأستاذ أحمد طي ما يلي :
نعم، نحن بحاجة ماسّة جدّاً وملحّة لتنكّب حالة طوارئ ثقافية، لا لتحصين القصيدة والشعر فقط، بل لإنقاذ ما تبقّى من ثقافة في هذا اللبنان، من المعتدين على الثقافة، والدخلاء، والسماسرة الذين يفرّخون شعراء وشاعرات كلّ يوم، ولإنقاذ وزارة الثقافة من التسييس الدائم لتضطلع بدورها الريادي.

زين الدين
وقال الصحافي أحمد زين الدين ما يلي : لا ادري ما المقصود بتعبير تحصين القصيدة والشعر ..ربما المقصود بذلك بعض المحاولات من شباب وشابات يحاولون ان يفرغوا همومهم وشجونهم في محاولات سمها ما شئت ..شعرا ، نثرا، وجدانيات ، او حتى انشائيات ..فالتحصين لا يتم برايي برمي الحرم على هؤلاء ..فهؤلاء يستحقون التشجيع والمساعدة والتوجيه …لاننا في كل الحالات نجد ان لديهم افكارا وتطلعات علينا ان لا ندفنها..وهنا اتساءل ماذا عن شعراء كبار جدا جدا ..يكتبون شعرا بطريقة سوريالية ويصفق لهم “مثقفون”وكتاب ونقاد ..ويطلقون الاهات لهم ..اليس في ذلك تدمير للذوق ..ولماذا لم نسمع او نقراء كلمة نقد لهم .
ثم ماذا عن اسماء لامعة تجد في انتاجها الكثير من السقطات والهفوات وكسر الوزن الشعري او اللحني ولا احد يشير اليها.
اخشى ما اخشاه من هذه الدعوة ان تكون بهدف حصار محاولات شبابية تحاول كسر احتكار الثقافة والادب واخذت تجد متنفسا لها في المنتديات العديدة التي تنشا.وفي بعض المواقع الالكترونية..بعد ان حرمتها المنتديات والجمعيات القائمة منذ سنوات بعيدة من فرصة الظهور .

رزق الله
وقال عضو منتدى (خميس الشعر) الشاعر عنتر رزق الله ما يلي : من باب حفظ حق الفرد بالتميز وترك مساحة من الحرية الكاملة لشخصيته ، أقل ما يمكن فعله عدم الترويج ( للهرج والمرج ) وعذراً على التشبيه، تحت مسمى نشاطات أو أمسيات ثقافية أو شعرية، لي ما بيخطاروا أصدقاؤنا مثلاً تسمية محاولات في الشعر أو خاطر على بالي, بدل مسمى خواطر ، القصيدة بتاكل شقفة من عمرك قبل ما تخلق مش هالقد سهلة تحاكي قلبك وقلب الناس, بالشعر نحنا ما منجمع كلام ( كل مقطع منكتبوا .. مكتوب بحبر الوجع أو زَهر الفرح . ) نعم نحنا بحاجة لصحوة ضمير .

سنا البنا
وقالت الشاعرة سناء البنا ما يلي :
الوصاية على الثقافة امر مستحيل وسط هذا الانفلات حيث لا قانون يضع أحكاما تؤخذ بعين الاعتبار . ولا انتحارا يحكم بالرمي بالرصاص . هي موجة أباحها النشر المتاح للجميع دون ضوابط . اما حالة الطوارئ لا بد من اعلانها على دور النشر اولا والإصدارات الدون مستوى .. انما من المخول هنا السؤال .. ومن التاقد المحترف على اسس خالية من الضغائن واللؤم الثقافي هنا المعضلة .
بالنهاية القصيدة الجيدة هي من تحمي نفسها .

قضامي
وقالت مديرة وكالة الأعلام اللبناني الدولي الصحفية هبة قضامي ما يلي :لا يمكننا ان نحد من مشاعر احد.. ونأمل أن يتم عرض كل كتاب على اصحاب الأختصاص قبل اصداراي كتاب… وعلى النقابات ان تحدد صلاحية نشره من عدمه … شاعر موهوب.. او حالة تعبير مؤقت …

الظاهر
وقال الشاعر ناصر الظاهر ما يلي : مع هذه الدعوة مضافا إليه تحصين اللغة العربية والعناية بموضوعات نصوصنا الشعرية التي تتناسب مع الواقع .

جروان صالح
وقالت عضو منتدى الأدبي كفرشيما الشاعرة حنان جروان صالح ما يلي : فيما قرأت أعلاه تحصين الشعر من الرداءة التي تطال التواصل الأجتماعي جيد ..أما فيما يخص تقييم الشعراء ..وتسمياتهم لأنفسهم شعراء هي حرية الشخص الثقافية ..إنما برأي الشعر الردئ كالفن الردئ يسقط بمفرده..ونحن لسنا أمام لجان للتقييم لنشر هذا البيان…أنا مثلا لا أسمي نفسي شاعرة على صفحتي بالرغم أنني أعرف أنني أكتب أفضل من كثيرين. أما بالنسبة للمنتديات تقع المسؤولية على رئيس المنتدى لأنه هو المسؤول عن أختيار الشعراء ….
.وكلمة شاعر برأي لا تعطى لكل من كتب..الأفضل سيبقى..
ملاحظة اليوم ليس كل الشعر عامودي ويعتمد القصيدة المقفاة أكثر مبيعات لنزار قباني وأجملها وأسلسها وهي ليست إلا حديثة فلو كانو يعتبرون الشعر فقط للعامودية ..أنا لا يستهويني .. والقصيدة ليست أرنبا للتشريح ..إن شرحت تلفت ..فأما تسرقنا وإما لا..فلنترك الشعر بسلام لأنه نهر لا يحول مجراه.

حجازي
وقالت الشاعرة هنادي حجازي ما يلي :
من الضروري إعلان حالة طوارئ ثقافية لتحصين القصيدة والشعر وذلك للحفاظ على المستوى الشعري المطلوب …ومع أن يتم تنظيم جدول برامج للمنتديات الثقافية وحسن إختيار الشاعر المناسب، وخاصة بعدما كثرت اللقاءات في المطاعم والمقاهي تحت عنوان أمسية شعرية والتي في الكثير من هذه الأمسيات تفتقد إلى العناصر الأساسية منها :الطبيعة، الإنسان واللغة. .. بحيث ترتبط هذه العناصر بالأوزان والقافية ولا يجوز أن نضحي بالمعنى أو الصورة من أجل الوزن. .وطبعا لكتابة الشعر نسيج من الدهشة والجمال والغموض المحبب الذي يحرك المشاعر .. وأشدد على عدم ترويج وتشجيع أي نشاط لا يحمل المستوى الثقافي المطلوب ومع فتح الأبواب وإعطاء فرص لكل من يهوى كتابة الشعر ضمن إطار المتابعة. ..ومع إغلاق الأبواب المشرعة عشوائيا أمام الفوضى المفروضة على الساحة الثقافية …

البعلبكي

وقالت الشاعرة فاطمة بعلبكي ما يلي :
اذا ما محّصنا جيدا في مصطلح حالة طوارئ فإنه غالبا ما يترافق مع كوارث وشغب وحالات نزاع ،أما بالنسبة للشعر فأرى أن مداره هو الحرية لا التقييد والشعر هو قوة الوجد النابع من الروح ، قوس قزحنا الحر الذي يشرق في سماء الأيام .
ولكي يتضح الامر لي أكثر أحب أن أسال ما الخطة وما الآليات لتنفيذ هذه الخطة ؟

العيتاوي
وقالت الكاتبة والشاعرة روجيلا العيتاوي ما يلي :
طبعاً حق يرتجى منذ فترة طويلة فأفكار كل شاعر هي بمثابة أجنة له
نعم نكتب للقارئ للمستمع لأصحاب الذوق الادبي، ولكن مع حفظ حقوق ملكية النشر .
(يتبع)

ردود فعل مؤيدة ومعارضة لدعوة الحركة الثقافية اعلان حالة الطوارئ الثقافية (2)(يتبع)
في أطار الدعوة التي اطلقتها الحركة الثقافية في لبنان ، أعلان حالة الطوارئ الثقافية لتحصين القصيدة وأحترام الشعر ، أستمزجت صفحة أخبار ونشاطات ثقافية بعض الاراء من رؤساء منتديات وشعراء وكتاب ، سيتم نشر ردودهم تباعا وكما وردتنا .
فقد وجهنا السؤال التالي :ما هو ردك على دعوة أعلان حالة طوارئ ثقافية لتحصين القصيدة والشعر ؟…
ناصر الدين
وقال الدكتور محمد ناصر الدين منسق شهرياد بما يلي :
رأيي انه في زمن الثورة المعلوماتية والرقمية لا يمكن (تقنيا) وضع ضوابط على الشعر والقصيدة، ان كان المقصود هو وضع الشعر تحت مقص رقيب، وأن التحدي هو بين الشاعر وقصيدته فقط، فلا هو تحدي مدارس، او تحدي شاعر او مدعي شعر مع هيئة رقابة. اظن ان المقصود من الشعار هو العمل على رفع مستوى ما يكتب، وهي دعوة محقة، لكن لا بد من تحديد ما هو الجيد وما هو السيء في الشعر، فمن هو القادر على تنفيذ هذه المهمة؟ في كل زمن شعراء ممتازون، وشاعر ينجح في نص او ديوان ويخفق في آخر، وشاعر دون المستوى، التاريخ هو من ينصف النص الجيد. ثم في زمن كثرة الانتحاريين وقلة المكتبات، اظن ان المشكلة لا تكمن في كثرة المنتديات. الحضور في هذه المنتديات اختياري، ولا بد من وحودها في بيروت، عاصمة الحرية والثقافة والكتاب والحرف. يمكن النقاش في آلية عمل ومستوى ما تقدمه هذه المنتديات لكن بالمبدأ أجد ان محاسنها اكثر من اضدادها، ووحودها افضل من عدمه.
فرفور
وقالت الشاعرة حنان فرفور ما يلي :
لا بد أولا أن ننطلق من حقيقة واضحة : إما أن تكون موهوبا أولا .
فالامر منوط بالمقام الاول بالموهبة كملكة أساسية وشرط محوري في أي نص شعري مهما اختلف شكله والمدرسة التي ينتمي اليها.
٢- هذه الموهبة لا يمكن أن تبقى خاما، لا بد من أن تصقل بالتجربة والدربة والعمل الدؤوب والقراءات وغيرها من أمور شاقة ومضنية..
٣- قد يكون الموهوب محظوظا فيجد من يدعم ويحتضن ويوجه، فتترتب عليه حينها مسؤولية مضاعفة.. وقد لا يجد من يحتضن فتصبح طريق الجلجلة شاقة لكنه سيذللها بجهود كبيرة..
٤- لا يمكن للموهوب المبتدئ أن يلقب نفسه أو أن يقبل خلع الألقاب عليه مجانا واستسهالا.. خاصة وأن اعتبارات كثيرة وانزلاقا خطيرة في الوسائل الاعلامية والمنتديات الشعرية يهدد اليوم الذائقة العامة ويعمد إلى تشويهها بقصد أو بدون..
– انطلاقا من النقاط أعلاه ، صار لزاما للجهات الثقافية الفاعلة أن تضع النقاط على الحروف ، مقابل موجة الاستسهال خاصة تلك التي طالت النص النثري، فالجاهل بقواعد اللغة لا يمكن أن يُقبل شاعرا، وكذلك المتسلق /ة، باعتبارات العلاقات والجمال والمال..
لا يجب أن يفهم من الاعلان محاربة للمبتدئين بل على العكس في ذلك ضمان لحقوقهم وتعبهم وشقائهم.. كي لا تلمع صورة المتسلقين على حساب ما دفعوه من سهر دم ودمع..
الحركة الثقافية مشكورة فتحت البادرة لحفظ مكانة الشعر المهمة بوصفها انعكاسا لحال المجتمع الثقافية، وادعو بقية المنتديات والهيئات وفي ظل غياب مشبوه ومؤلم لوزارة الثقافة ، أن تمارس دور السكين والبلسم معا.. في احتضان السمين ونبذ الغث..
ملاك
وقالت عضو منتدى شهرياد في المتن الشاعرة لارا ملاك ما يلي :
أعتقد أنّ حالة الطوارئ لن تفيد في تحصين القصيدة، القصيدة الجيّدة والجميلة محصّنة بالإبداع الذي تقدمه وهي قادرة على الاستمرار وستنجح أمام اختبار الزمن. الأهم ألّا يستسلم المبدعون أمام هذا التيار من انحدار المستوى واستسهال الكتابة من بعض من يدّعي الموهبة. لكلّ زمنٍ مبدعوه والقصيدة أقوى ممّا نظنّ وهي أقدر على البقاء منّا..
حمادة
وقال الدكتور الشاعر أيهاب حمادة ما يلي :
مما لا شك فيه أننا نعيش كشعراء حالة من فوضى الانتماء إلى الشعرية، واسم الشاعر أصبح ثوبا يلبسه من يشاء أو من يشاء له أحد أن يلبسه، ياااللفوضى، طبعا نحن مع تحصين الشعر من الدخلاء بغير وجه حق وكفاءة وصلاحية.
التوم
وقالت الكاتبة والشاعرة هيام التوم ما يلي :
وإن كنت أفهم السبب لهذه الدعوة ألا وهو تعرض الشعر أو القصيدة حسب رأيكم للخطر
لا بد أن أنوه إلى أن الجهة المخولة لإعلان حالة طوارئ عليها أن تكون جهة تنفيذية وتعلن في زمان ومكان محددين ومن هنا أطرح أسئلة عديدة
1 -من هي هذه الجهة التنفيذية وممن أخذت صلاحيتها
2-ما هي أصلا حالة الاستقرار التي كان من المفروض أن يعيشها الشعر وطرأ عليها التهديد
3-ما هي المعايير الملتزم بها لكتابة الشعر
في غياب هذه االبديهيات
علينا فهم التالي :
1-ان تهافت الكثيرين على الشعر كتابة وسماعا هو دليل عافية وليس العكس فمن يستمع اليوم ويقرأ سيكتب غدا وسينضج بعده وكلنا مزقنا كتاباتنا الاولى
2-في الشعر هناك أذواق مختلفة فالبعض يقول أنه يجب أن يستنفر العقل ويكون مرصوصا بالكلمات الرنانة والجديدة
والبعض الآخر يرى أنه ببساطته ودفئه قد يلامس الأحاسيس ويصل الى العالمية .
من هنا أقول دعوا الشعر حرا فالشجرة تزهر أزهارا كثيرة وحدها تلك التي تقاوم البرد والريح والمرض هي التي تصير برعما وتثمر.
البلاد مليئة بالمغنين والموسيقيين والممثلين
في أيامنا هذه لكن لا يختلف اثنين على فيروز ووديع الصافي وملحم و… مع كل الشكاوى من هبوط المستويات
دعوا الزمن يغربل القصائد والتاريخ لن يتذكر الا الجيدين
وفي الوقت عينه كونوا اذ تعتبرون أنفسكم كبارا آباء للشعراء وذلك من خلال
1-اعطاء نصائح للارتقاء بالشعر وممكن ان تكون تحت اسم توصيات وتعلن تباعا في كل المنتديات والصفحات الثقافية
2-عدم المجاملة خاصة من أصحاب المنتديات والمنابر الاعلامية والتوجيه لتحسين المستوى
3-محاولة وضع معايير مبدئية للانطلاق منها في كتابة الشعر .
4- لا تزرعوا الرعب في نفوس الكتاب فإنهم لن يتوقفوا عن الكتابة فقط سيلجأون إلى تغيير صفة شاعر إلى كاتب أو وجداني أو… .
يونس
وقالت الكاتبة والشاعرة وفاء يونس ما يلي :
الحقيقة أننا في وضع نحتاج فيه لإعلان حالة طوارىء على كل المستويات: الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتربوية والأخلاقية والسلوكية وغيرها..
أما وأن الرد ينحصر بالدعوة لإعلان حالة طوارىء ثقافية لتحصين القصيدة والشعر نقول: إنه إقتراح مهم وضروري، لأن تحصينهما يتطلب تحسيناً لمقوماتهما وشروطهما… إنما كيف السبيل إلى ذلك..؟ وما هي الآلية التي ستعتمد والتي تحقق لنا النتائج المرجوة..؟
أنا أرى أن التحصين يكون من خلال النقد البناء.. ومصارحة أصحاب القصائد، بإبداء الرأي بنصوصهم بشكل جديّ، لا مسايرة فيه ولا خجل..
نتمنى أن تلقى هذه الدعوة تجاوباً، وتصلون إلى المبتغى…
كميل حمادة
وقال الشاعر كميل حمادة مايلي :
ان ما نشهده من فوضى شعرية متمثلة باطلاق لقب شاعر على كل من كتب بعيدا عن اي معايير نقدية او معرفة شعرية تحتم هكذا خطوة..لكن الزمن والشعر كفيلان ب(الغربلة)
فرح
وقالت الشاعرة جوسلين فرح ما يلي :
لكل موضوع وجهين واحد ايجابي وآخر سلبي .
إذ أنه من الجيد مراقبة ومواكبة الأعمال الفنية عامة فما بالك بالشعر وهو عامل مهم لتثقيف أجيالنا ولنقل صورة تعكس مجتمعنا .هذا من جهة
ومن جهة أقول إن الشعر تعبير عن شعور ولكل فرد حق في التعبير إن كان شعرا أو نثرا …
ومن يمتلك الشعر موهبة من الله له حق في أن يحتضن ويواكب لكي ينمو في الموهبة ويعكس صورة جيدة عن مجتمعه .
وأود الإشارة إلى أن الكتابة والقراءة صلة وصل بين الناس والأرواح والأفكار لا يحق لأحد أن يكبل حرية الآخر فيها .
هكذا أرى الأمر من منظاري إذا لا بد من مواكبة المواهب وتنميتها فالرقابة من أجل التطور والنجاح وليس للقمع.
(يتبع)
ردود فعل مؤيدة ومعارضة لدعوة الحركة الثقافية اعلان حالة الطوارئ الثقافية (3)(يتبع)
في أطار الدعوة التي اطلقتها الحركة الثقافية في لبنان ، أعلان حالة الطوارئ الثقافية لتحصين القصيدة واحترام الشعر ، أستمزجت صفحة أخبار ونشاطات ثقافية بعض الاراء من رؤساء منتديات وشعراء وكتاب ، سيتم نشر ردودهم تباعا وكما وردتنا .
فقد وجهنا السؤال التالي :ما هو ردك على دعوة أعلان حالة طوارئ ثقافية لتحصين القصيدة والشعر ؟……
وقال الإعلامي والشاعر خضر حيدر ما يلي :
ليست جديدة أزمة الشعر واستباحة القصيدة، فمنذ بدء الكلمة كان هناك الغث والسمين. وكما في التجارة كذلك في الإبداع الأدبي هناك عرض وطلب، أو لنجمِّل المعنى فنقول: هناك مرسل ومتلقٍ: المرسل هو من يطرح فكرته على بساط البحث، والمتلقي هو من يحكم عليها إما إيجاباً فيتلقّفها، أو سلباً فيُعرض عنها. لكن، مما لا شك فيه، أن هذه الأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، وتجد لها منابر ومواقع منتشرة في الفضاء الافتراضي انتشار النار في الهشيم.
من هنا، أرى أن الدعوة إلى إعلان حالة طوارئ إنقاذية، هي دعوة مباركة لأن هدفها ضبط الفلتان في ميدان الكتابة شعراً أو نثراً، وصون اللغة العربية من جلّاديها، لكن، مع شكر القيمين عليها، أرى بيقين أن ذلك لن يفضي إلى حل جذري لمشكلة لا حل لها على الإطلاق، في ظل توافر وسائل النشر المختلفة ولا سيما “الفايسبوك”. فمن يستطيع أن يمنع شخصاً جاءته فكرة ورأى أنها تلمع كالشمس، وقام بنشرها على مرأى من الـ”فرندز” المنتشرين في مشارق الأرض ومغاربها؟ لا بل من يستطيع أن يقنعه بأنه أهان اللغة، وأفسد الفكرة، وأذل الحروف بفعلته؟
الحل برأيي في يد المتلقي، أي القارئ، فهو من يفتح الباب أو يقفله أمام من يكتب. والشاعر الموهوب والكاتب الفذ يفرضان نفسيهما مع الوقت، مهما تمادى الطارئون.
فقيه
وقال رئيس نادي المستقبل – طير دبا الأستاذ محمد فقيه ما يلي :
لا يسكن الشعر في قوالب جامدةولا تبيت اللغة في بيوت جاهزة، ولا ترضى القصيدة قيودا او جمودا، ولا أستسيغ تحديدا للشعر ولا تقييدا للفكر ولا تجميدا للمواهب..
الزمن وحده القادر على الغربلة، والقصيدة مثل الانسان، بجسده وروحه، لها أعمار مختلفة كأعماره، لها ذكر وشريط من تفاعلات وانفعالات تطول او تقصر، والشعر كما الفكر لا يخضع لشروط الماضي او الحاضر، هو تطلع مستمر الى عالم الرؤى والاحلام ورسم دائم للعالم بشكل يخالف هندسة الأشياء، يخالف المألوف ويعارض التشابه والنماذج ويحارب الاصفاد ويأبى القيود ولا يمكن لاحد ان يقول له قف عند هذا الحد..
العالم مع الشعر أحلى..وكلما زاد منسوب الشعر زاد جمال هذا الكون وكلما تعددت التجارب ازدان عالمنا بالألوان واصبحت حياتنا أرقى،لها أكثر من طعم واكثر من رائحة واكثر من قصيدة.
سقلاوي
وقالت الشاعرة أسيل سقلاوي ما يلي :
برأيي هذه الحالة كان من المفترض أن تُعلَن منذ زمن .. خاصة و أننا بتنا لا نُسأل : من منكم شاعر ؟ بل
من منكم ليس بشاعر !
هذا ان دلّ على شيء
فإنه يدل على أن الناس اتخذت من هذا اللقب مهنة بغض النظر عن مدى احترافنا لها أو مؤهلاتنا لحمل هذا اللقب الثقيل ،
و دعني أستحضر كلمة لرئيس الحركة الثقافية
الأستاذ بلال شرارة
قالها لي مرة
في نقاش بيننا حول هذا الموضوع
نحن بحاجة إلى ( كراج للشعر )
و بالفعل ،، أنا أؤيده
و بعد أكثر من ذلك نخشى أن نصل الى مرحلة
يرافق فيها الشعر – الرقص – أو أشياء أخر ..
أخيراً
أنا منذ بدايتي و حتى الان لستُ مع التصفيق و المجاملات التي لا تزيدنا إلا ضعفاً
نحن بحاجة إلى آراء نقدية صادقة
تنتشلنا و القصيدة
من المستنقعات التي وقعنا بها في وقتنا الحالي
عثمان
وقال الدكتور الشاعر محمود عثمان ما يلي :
اذا كان الزملاء في الحركة الثقافية التي نجل يهدفون إلى إطلاق ورشة نقدية فاعلة تواكب الحركة الشعرية وتساعد في ترشيدها فنحن معهم
أما إدا كان المقصود هو وضع حد للانفلاش الشعري فذلك ليس بالأمر السهل بل يتنافى مع قانون الأرض.ولا ننسى أنّ الغاوين والمتشاعرين هم جمهور الشعر ومريدوه.
الشموري
وقالت الشاعرة ياسمين شموري ما يلي :
بداية الكلمة ليست بحاجة لمن يسطرها بالتساوي..أو يدعي الابداع عن طريقها…
لسنا بحاجة لتكديس الرفوف بعشرات الدواوين المكررة حرفيا..ولا يختلف بها سوى العنوان واسم الكاتب.
وكأن الحرف طريقة لاستعراضات اصحاب النفوس المتطفلة.
الاجابة على هذا السؤال خلق أمامي مخيلة وكأني أتابع سباق في طريق عام ..بلا رقابة بلا نظام ولا أي هيكلية.
لنتخيل هذا المشهد سويا،كم من الخراب سينتج عنه..كم هي حصيلة الضحايا التي تسقط أمامنا…
الحرف هو الضحية لكل من يسابق على استعراض كلماته..
هنا اقتباس..وهنا أفكار مكررة للمرة الألف
كل يوم نقرأها ومللنا منها..
سيما وأن الكتابة فطرة من الخالق لا يمكننا افتعالها..
ولا يمكننا تشويه ما ورثناه من شعراء العصور السابقة..
يجب منا على الأقل ايصال أحاسيسنا بصدق واحتراف.
افتقدنا الطباق..والسجع..والصورة الغنائية للكلمة..
أين الدهشة في الصور الشعرية؟؟اين التجدد؟؟؟
حروفنا التي صنعت لنا الكلمة غير قادرة على المطالبة بحقها اللغوي الجمالي…حروفنا بحاجة ماسة لطوارئ مستعجلة.
وأخيرا ليس الجمال أن نكثف الألوان في اللوحة الفنية..الجمال أن نختصر الإبداع برسمها.
والأهم هو ان نتقن انتقاء الجمال..واحترام هذا المجال الثقافي.
ف ليس كل من وقع إسمه تحت بضع كلمات ركيكة الصورة واللغة.. يقع عليه لقب الشاعر..فلنحسن الظن بهذا اللقب.
هناك أجزاء متعددة من اجراءات هذه الطوارئ وعلى المعنيين حماية الفكر والثقافة..فهي كيان الشعب وهي المفتاح البديهي للجمال على هذه الأرض
شهيب
وقالت الشاعرة سوسن شهيب ما يلي :
ما نشهده اليوم هو الميول الى الانحطاط الفكري والأدبي
كما ان هناك الكثير ممن يهرطقون بإسم الشعر والأدب عامة
وقليل جدا من يلتزم القصيدة الهادفة التي يفترض ان تترك اثرا عند القارئ …
أكثر الأقلام متشابهة
وقد أصبحت المرأة سلعة يتناولوها في أبياتهم دون تحصين لمقامها القدسي …
يكتبون الحب ولا يعرفون ما تعنيه هذه الكلمة وما أبعادها ومضمونها ومن ناحية أخرى ما تشهده الساحة ممن يدعون الشعر والنثر وغيره
ولا يتقنون أبسط القواعد اللغوية والإملاء ولا حتى اللغة العربية التي يجب أن تكون مصقولة ومتقنة لكل من أراد ان يدخل مضمار هذا العالم البديع الراقي…
ونتفاجأ بالأمسيات وعلى المنابر التي تستضيف الذين يفترض أن يكونوا واثقين بحرفهم وبصياغتهم للقصيدة بما يخذي وتشمئز له مسامعنا للأسف…
(يتبع)
ردود فعل مؤيدة ومعارضة لدعوة الحركة الثقافية اعلان حالة الطوارئ الثقافية (4)(يتبع)
في أطار الدعوة التي اطلقتها الحركة الثقافية في لبنان ، أعلان حالة الطوارئ الثقافية لتحصين القصيدة وأحترام الشعر ، أستمزجت صفحة أخبار ونشاطات ثقافية بعض الاراء من رؤساء منتديات وشعراء وكتاب ، سيتم نشر ردودهم تباعا وكما وردتنا .
فقد وجهنا السؤال التالي :ما هو ردك على دعوة أعلان حالة طوارئ ثقافية لتحصين القصيدة والشعر ؟………
مكي
وقالت الشاعرة رشا مكي ما يلي :
للأوصياء على الشعر نقول: كونوا أوصياء على اللغة ولا تحاولوا تقييد البوح، ثمة أجنحة تحلّق ولو على علوٍّ منخفض ، والحروف هوية كاتبها ، من خلالها يظهر إن كان هاويًا ، محترفًا أو يقترب من الهاوية . ثمة حرف يفرض نفسه من خلال فرادته ومفرداته المدهشة ، من خلال الفكرة التي تميّزه عن سواه ، وحرف آخر يفضح ركاكة المستوى. لست مع تسمية كل بوحٍ قصيدة ، بإمكاننا تسميته نصًا كي نحفظ للشعراء تميزهم ولكن دون فوقية البعض وتخوفهم من ارتفاع أصوات أدبية أخرى تطغى على أصواتهم .والجدير بالذكر أن العديد ممن منحوا تأييدهم لإعلان حالة الطوارئ وإن كانوا جديرين بإعجابنا كشعراء وأدباء فهم أيضًا فقدوا ثقتنا بهم لأنهم أمام أعيننا قد دخلوا دائرة المجاملات الفيسبوكية على مبدأ “اللايك باللايك والبادئ أكرم” وأعطوا صفاتٍ شعرية خيالية لأشخاصٍ لم يضعوا قدمهم بعد على الدرجة الأولى من سلّم الكتابة . بالنهاية لكل نوعٍ أدبي قارئ والشعر والأدب مسألة ذوق فني وحسي تختلف من روحٍ لأخرى .
دوام التوفيق للجميع وكل الاحترام للموضوعيين في معالجة هذه المسألة بعيدًا عن التطرّف والانحياز .
الحسيني
وقالت الشاعرة فاتن الحسيني ما يلي :
قرات منذ قليل مقالا اثار في داخلي غضبا حد المرض،واني لا اصل لهذا الحد من الغضب بسهولة،طبعا المقال ليس موجها لي شخصيا وهو لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد ،لكنه كرأي عام (خاص)اشعرني برغبة في التقيؤ.
اتوجه بهذا (الكلام) للذين يعتبرون انفسهم قيمين على الشعر،النثر،او مالكين للغة العربية:
من نصّبكم? اخذ قرارات او اعلانات تطال قلوبا او اناسا احبت ان تعبر عن رايها ومشاعرها بنصوص او شعر او قصائد?
من اعطاكم حق اعتلاء المنابر والخطابة?
من الهمكم او علمكم?
حسنا،بالنتيجة قواعد لغوية وبحور وعروض وقواف اكل عليها الزمن وشرب،عشقتموها وتمكنتم من اصولها وحفظتموها عن ظهر قلب فظننتم ان اللغة العربية توقفت عندها ،كمن يضع نقطة قبل النص.
اعزائي ، الزمن تغير لم نعد في زمن المتنبي ولا في زمن الفرهيدي ولا في زمن الاخطل ، نحن في زمن اختلطت فيه المشاعر،وتغيرت فيه الاقلام ،تلك الريشة المغموسة في محبرة باتت تحفة ليس الكل يحب اقتناءها ، نحن في زمن العبير الحر ، والمشاعر الجياشة ، والحروف المنسوجة من الروح دون قافية او وزن ،هطول كسيل يجتاح مخيلة الكثيرين.
من سمحت له الظروف ان يرتاد مدرسة وكان له الحظ الوافر من العلم،وكتب قصائدا موزونة وتفاعيل ،ليس كمن حرمته الظروف من اكمال دراسته ،لكنه رغم ذلك بقي متمسكا بقلمه واحب صياغة مشاعره و مشاركتها ، انا احترم الثاني اكثر من الاول مع احترامي للاول طبعا،لماذا?
لان الاول يكتب مشاعره بداية،ويعيد قراءتها لينقحها ويفكر بالقافية والاوزان والكلمات الانسب ليقوم بعد شهر بنشرها ليحصد الاعجابات و الشهرة ،طبعا اقدر جهودهم لكن الاحتمال الكبير اني كفرد لن اقرأها، بينما قد يقوم النوع الثاني بكتابة سطر واحد نابع من عمق احساسه خلال دقيقة واحدة ويقوم بنشره سافرح بقراءته واعلن اعجابي به ،لاني ساعلم انه كتب من قلبه وقد يعبر عن احساس ما بداخلي بصيغة جميلة فيذهلني.
اتوجه الان لمن نصبوا انفسهم مالكين وحكاما على الشعر بان يكفوا اراءهم الهدامة وبدل ان ينشروا احكامهم ويرفضوا الاخر فليمدوا لهم يد اللقاء (ماداموا يريدون المساعدة)،و(الانقاذ)اذا جاز التعبير.
تغير الزمن ، فلنتحرم بعضنا،ولتحترموا الاخرين.
متيرك
وقال الكاتب شوقي متيرك ما يلي :
حتما يقتضي إعلان حالة الطوارئ الثقافية بغية تحصين القصيدة مما يعتريها من خطل وضعف بدا يعتري مفاصلها وهذا بسبب وهن الفكر وغياب الخيال الإبداعي بحيث اضحت غالبية القصائد تكرار ممجوج لا حياة فيها، ورصف احرف جوفاء لا تعطي دفق الاحساس ولا نضارة الحياة…..
مملوك
وقال عضو الحركة الثقافية في لبنان نبيل مملوك ما يلي :
ان دعوة الحركة الثقافية لدق ناقوس الخطر وتحصين القصيدة لا يعتبر احتكارا او اقطاعا يمارس بحق الشعر …لان القصيدة تشبه المرأة العذراء ولا يجب ان نتعامل معها كشعراء وككتاب ونقاد وقراء اولا .بمنتهى الاستهتار…وهذي الدعوة موجه لكل قارىء غيور على الشعر ولا تهدف الى فتح حروب وغزوات ومجازر الا بحق المعتدين على الكلمة ..لذا علينا جميعا كنخبة مثقفة ان نحمي الطير (القصيدة)من مطبات كلامية قد تسقطه في الحضيض …ولتتصرف المنتديات على منوال اخراج الاسماء التقليدية من القفص الشعري فقد سئمنا قصائد ففلان بمناسبة موت فلان او ولادة فلان…وهذا يستدعي ايضا حالة طوارىء …انا مع اعلان حالة الطوارىء لطرد كل من يغتصب اللغة ويقتل القصيدة
ردود فعل مؤيدة ومعارضة لدعوة الحركة الثقافية اعلان حالة الطوارئ الثقافية (5)(يتبع)
في أطار الدعوة التي اطلقتها الحركة الثقافية في لبنان ، أعلان حالة الطوارئ الثقافية لتحصين القصيدة وأحترام الشعر ، أستمزجت صفحة أخبار ونشاطات ثقافية بعض الاراء من رؤساء منتديات وشعراء وكتاب ، سيتم نشر ردودهم تباعا وكما وردتنا .
فقد وجهنا السؤال التالي :ما هو ردك على دعوة أعلان حالة طوارئ ثقافية لتحصين القصيدة والشعر ؟…………
ساحلي
وقالت الإعلامية الشاعرة فاطمة ساحلي ما يلي :
كثرت في الآونة الأخيرة كتابات دون مستوى القصيدة و أصبح كلّ من يكتب خاطرة ينعت بالشاعر المتألّق من هنا و من منطلق حرصنا على القصيدة نوجّه العناية إلى إعادة النّظر في الكتابات و الحفاظ على الكلمة الرّاقية سواء أكانت القصيدة كلاسيكيّة عاموديّة او من التّفعيلة و الشّعر الحرّ يجب أن تخضع تلك القصائد إلى الدّراسات النّقديّة البنّاءة من ذوي الخبرة و الاختصاص
الأمين
وقالت الشاعرة يمنى الأمين ما يلي :
ما يحدث فيما يتعلق بوضع الشعر في لبنان هو امر غاية بالخطورة.. كمية المجاملات التي تحدث على صفحات الفايسبوك لما يكتبه البعض و يسمونه شعرا، يساهم في تدهور الشعر و قيمته. بالطبع لم يعد ثمة قراءة نقدية، و لم يعد ثمة نقاد.. كل ما عليك فعله هو تركيب نصوص و عرضها و من ثم تنهال عليك التعليقات التي تعبر عن عظمة ما تكتبه…اضف الى ذلك اننا نشهد منذ فترة قيام بعض دور النشر بتبني “شعراء” و طباعة “دواوين” و الترويج لها، دون اي رقيب او نقد، و تعطى صفة “الشاعر/ة” بكل بساطة و دونما توفر ابسط الشروط لينال الانسان صفة كهذه…البلد اصبح متخما بالشعراء… ثمة شاعر في كل حي بل في كل بيت…و قد يكون هذا احد اسباب تدهور هذا النوع الادبي في لبنان…
دمتم و دامت نصوصكم و دواوينكم و ابداعاتكم….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.