السبت , فبراير 22 2025

كان حلمي

بقلم الشاعر علي خليل حسين
كان حلمي..

كان حلمي ان أراكِ
مثلما كنتِ.. كما كنتِ.
كان همي كيف أرسم ضحكةً
تختزل أسرار الوجودْ

كان قلبي في يديكِ

تُخفينه مرَّة بين الضلوعْ

تسقينهُ تارةً نزف الدموعْ.

كان حبي لا يُقاس بالحياةْ

ماالحياة.؟!

دون طيفكِ لا حياةْ

كان حلمي أن تكوني نبض قلبي

وغدوت نبض قلبي.

يا يتيمهْ

بعد أن غرسوا نصال القهر في قلبي

مات قلبي….

اخبريني ما الحياةْ

دون عطفكِ؟

دون لطفكِ

ما الحياةْ.؟

كان حلمي أن اقاومْ احتلالك

أن أتفيأ بظلالك

وسنين العمر تمضي

يا يتيمهْ

شمعة الأربعين

يفصلني عنها ظل واحد

من ظلالك

يا يتيمه ْ

اينا كان اليتيمْ

اينا أُحرق ..ثم ازهق

ثم أتلف عمره

بين حلم ويقينْ

سأناديك سجينة

مثلما أنا السجينْ

كان حلمي في التحرر

والتبخر…. والتبعثرْ

على ضفاف الياسمبنْ

نظرت اليوم حولي

لم أجد إلا فوهات البنادقْ

وأشلاء من بقايا الياسمينْ

كان حلمي

ان أرى اسمي على شفتيكِ

يزهر لوزا

شاب حلمي يا سجينهْ

وحروف الاسم مزقها الأنينْ

جلدوني.. ألف مرّهْ

صلبوني…. ألف مره
احرقوا العشب الذي على صدري نبتْ

حاولوا نزعك مني

والروح أبتْ

ما استطاعوا يا سجينهْ

قهر جيش من حنينْ

مثلما أنت سجينهْ

قد أكون أنا السجينْ

وتكونين اليتيمهّ

وأنا اليتم الدفين

وكلانا يا يتيمة

على أبواب الشوق.. دائماً كساجدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.