بقلم الأديبة عطاف الخشن
(قلبي… والحنين ) رويدَك… رويدَك..
تتسلّلُ إلى أعماق قلبي المشتاقْ
ألا تدري أنّ قلبي منذ زمنٍ لكَ خفّاقْ
رويدَك… رويدَك..
خُذني بلطفٍ
كموجِ البحر.. موجةً موجة
يا لهفةَ شوقي أنا…
كيف أعيشُ الاشتياقَ
ولا أملكُ زماناً ولا مكاناً
أحتضنُ اللحظات لأجلِكَ.. أسارعُها
تصارعني…
جوقَةٌ من المشاعرِ
في صدى ليلي الحزينْ
يا ترى ما سرُّ هذا الحنين ؟
لأفكرَ بك أياماً وشهوراً وسنين
نبضُ قلبي صارَ كعصفورٍ سجينْ
لا تغترَّ بنفسِكَ يا هذا
وتقولُ أنا ابنُ آدمَ خلقني الله من طين
تظنُّ أني حواءَ لا ناصرَ لها ولا معين؟
مثلما أخرجتُكَ منَ الجنّة أوّل مرّة
أُخرجُكَ الآنَ وفي كلِّ حين
احتويتُكَ في رحمِ النّقاء
جعلتُهُ لكَ قراراً مَكِين
فاحمدِ اللهَ وكُنْ منَ الشّاكرين