بقلم إبراهيم مرعي
أنا أكبرُ سفاحٍ في هذا الكون
أنا طاغيةُ الحبِّ أنا فرعون
أقتلُ عشقاً من تدخلُ مملكتي
أدفنها في شعري في.مقبرتي
وأتركها ليومِ الدينِ
معذبةً بنارِ جنوني..
تساقطي فوق أشعاري
كورقِ التوتِ أو الغارِ
وجنِّي حينَ يجنُّ اللّيلُ
وسيري كما يسيرُ الخيّلُ
تائهةً بروضِ عيوني..
موتي عشقاً وانهاري
وذوبي كما تذوبُ الشمسُ
كما تذوبُ أشعاري.
إني لا أؤمنُ بامرأةٍ
لا تحملُ نزق الثوارِ
لا تشعلُ وطناً أو بلداً
لا تشعلُ روحي بالنارِ
إني لا أؤمن بامرأةٍ
لا تحملُ غضبَ الإعصارِ
لا تيقظُ طيشي وجنوني
لا تحملُ عني أوزاري
أو تقبلُ مني أعذاري..
فإني أطمح بامرأة، تبعثرني
تقطعُ حبل أوتاري
وتتعبني،وترهقني
تحمل شغف الابحارِ
وتحفظ عني أسراري
فاختاري الحبَّ سيدتي
عارٌ ألّا تختاري
والحب نصيبٌ أو قدرٌ
فغيري مجرى أقداري
اختاري الحبَّ سيدتي
عارٌ ألا تختاري