بقلم علي فتوني
فلسطين تستغيث
فلسطين تستغيث أيها العربُ…
فلم لا تجيبون
تناشدكم بأعلى صوتها
و أنتم عنها غافلون
قوموا أيها السفهاء و لبوا النداء
ما بكم لا تستجيبون
ها أنتم ترتعون في مضاجعكم
خلف قصور و بنيان
ما بكم أيها العرب
غير مبالين
هل بها ما زلتم غير مستذكرين؟
اقرأوا التاريخ لعلكم تستذكرون
هي مهد أديان السماء
توراة و إنجيل و قرآن
هي أرض ارتوت بعطر المسيح
و منها عرج خاتم المرسلين
هل ما زلتم غير مستذكرين
و لكنكم في الحقيقة جاهلون
تعلمون…!! غير مبالين
أنظروا ما كتبوا بها الشعراء المناضلون
لعلكم تعلمون
أو أنكم غير مهتمين
ها هي تستنجد تحت وطأة الطغيان
تنتظر وعدا كان للحِبر عنوانا
أنتم وضعتموه في سر النسيان
و تكلمتم به في غابر الأزمان
و أنتم يا جحافل التاريخ
ماذا تفعلون
تأتون بالطاغوت من كل مكان
و تنادون بالحرية في كل آن
و أنتم في الجهل قائمون
و الجهل أعظم منكم وأنتم لا تعلمون
و اعلموا أيها الجهلاء القاتمون
هناك أجيال وعدوا بالنصر اليقين
قائمين على الموت غير مبالين
يمدون أيديهم للشهادة آمنين
لينقذوا هذا البلد الأمين
من شر الطاغوت المهين
و أنتم ما زلتم ترتعون
و لكن وعد الله الحق اليقين
يا منارة العشق
يا فلسطين!