السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / سلمتك نفسي يا ملاك!

سلمتك نفسي يا ملاك!

بقلم نبيل مملوك

أحياء مدينتنا
تتعانق …
تهرب من أمطار
الحيرة وتتغزل بأمطار
عينيك…
أنا قبل أن ترقصي
على مسرح احساسي
كنت رجلا يبحث عن موج
ربما اختبأ في شاطىء
الأحزان…
حاولت مرارا
أن أركب عقارب
الزمن …ان أعود الى
حيث البكاء في
مغارة مظلمة …
لكن الليل في ضحكتك
اعادني الى نقطة العشق
أحبك…وهل بوسعي
ان لا اهتم بملاك
قدّس حبري
يداك تحفران مغارة للأوطان
تنصبان نفسهما ربّا بلا كتاب
تعزفان على طبلة احلامي احلى
مقطوعة ….
يا ملاكي الطاهر
ويا حرفا استعمر كل اللهجات
من أين سأمسك الموجة
ما دمت أنت في كل اللحظات
عاصفتي؟
أحبك وها هي ثيابي
تسلم نفسها لندى وجنتيك
سأصوم والله سأصوم
عن تجسيد النساء في
قصيدة
عن تفكيك الحواس في
قصيدة …
سأصوم وارمي صلاتي
العسلية على جبهتك
…كلها عبارات
تتمايل مع خاصرة الريح
تتراقص فوق فناجين
الحداثة….
يا قديستي
لقد نجح الانقلاب
وطهرت كل
مصاعد قلمي
من أوجه الحسناوات
ها انا امنع عن قبائل
احساسي السكر واللوز
والجلنار …
اسجد واياهم لرمان
شفتيك
وحين ترفعين وجهك
للشمس
ارفع ورقتي
كيما تمتص من عبير
وجهك كل الرسالة …
أحبك …ولغتي وقلمي
وما يدور حولهما من اثاث
وكتب محروقة في اناملي
لن اتغنى الا بجمالك…
فاصلة العشق كاليمامة
على قرميد بيت مهجور
ظلي بقربها حتى واعود
ومعي قمحا من قارات
صوتك تطعم هديل الحجارة
وعويل الصمت المزروع
في قلب اليمام…
احبك فارجوك لا تتأخري
لأن الحبر سيموت
على شاطىء يتشبث
بمذكرات اقدامك
الجنوبية عليه
أحبك وهذا خياري (نبيل مملوك-سلمتك نفسي يا ملاكي )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.