يفنى المكانُ ويفنى الوقتُ والسّرُّ
يدنو غريبٌ يصيرُ النّفسَ ينصهِرُ
واللّيلُ أقبَلَ يمْحو وجهَ معركَةٍ
فيها الأنا فنيَتْ .. والحبّ ينتصِرُ
سلّمتُ أمري للأقدارِ تكتُبني
في العشقِ ، واثقَةٌ ، في صفّيَ القَدَرُ
لا خوفَ يملكُني إن خانني درْبي
للحبِّ كلُّ دروبِ الأرضِ .. والسّفرُ
بقلم الجامعيّة زنوبيا ظاهر