السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / واحة الشعر والخواطر / غزالة القلب الهاربة والأوهام!

غزالة القلب الهاربة والأوهام!

بقلم د. أنور الموسى
غزالة ترعى في فؤادي
اسميتها فرحة النبهان !
مقلتها حركت أشجاني
في الوجد..هبة الرحمن
تخالني طعنة شهد
تالله، ساءت لقلبي الولهان
لو قالت: سأقتلك برمش..
لقدمت لي عمري الثاني
تظن.. وظنها إثم
يرهق قلبي السامي
هل حقا نست لغة قلب
أبدلتها بوهمها الدامي؟
هل حقا أنا سفاح
غايتي جسمها الفاني؟!
لا، وألف لا…
أقولها بفمي الملان
فأنا في الوفاء وفاء
وشيمتي صدقي المرجاني
كذبت في عالم الأبدان
لكنه في النبل صدق نام
والله يا فرحة الشجعان
لم أقصد دمعك الجاري
قصدت نبعك الحيران
بغموض خنق أغصاني
قلبانا غلفهما الخفقان
والشهوة كذبة شيطاني
هربت وقلبك حيران
في التيه والخذلان
لا تصغي إلى كلامي
فقلبي نبض بحناني
لو كان قلبي نصفين
فأنت نصفي الثاني…
فلم ذا الطعن والخذلان؟!
فأنا نصفك الثاني
يكفينى شوق وسلام
لأغدو، يا فرحتي، كإنسان!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.