المحب الضائع
بقلم د. أنور الموسى؛ منها:
أمن ملهـى غريبِ الطورِ خادعْ
رَجِعْتَ وأنت حامي الكأسِ جائعْ؟!
علامَ وأنتَ ذو عقل منيــــــــرٍ
كَوَاك السّكرُ منه وأنتَ زامـــــعْ؟! (مسرع)
أعدني كالرياح رياح حبــــــي
تشد بي المشارق والمطالـــــــع
يجن إذا هوت بالغـــــــدر أنثى
بدا في مصرع الظلماء «قاطــــعْ»
إذا ما عُذب الصافي تهاوت
على تعذيبه خوفا يرامع (الحجارة الرخوة)
فيا نبع الأحبة طار عقلي
بنجمٍ كان في مرماكَ «رائعْ»
تناءى بعد ذاك الظلم عني
وأصبح بعد ذاك الخطب «ضائعْ»
