إعداد د. أنور الموسى
مقابلة صحفية بمناسبة اليوم العالمي لمحو اميتنا!
أنور الموسى للرسالة: تقارير الأمم المتحدة بخصوص الأمية غير دقيقة بسبب الحروب والأمية العربية كارثة
أكد د. أنور الموسى في مقابلة إذاعية أجرتها معه إذاعة الرسالة، أن تقارير اليونيسكو المتعلقة بنسبة الأمية نحو 27 بالمئة… تحتاج الى إعادة نظر… مشيرا إلى أن الوضع كارثي… وستزداد المشكلة خطورة والاعداد ارتقاعا بسبب تدمير دولنا العربية ونهبها والحروب…
ورأى الموسى أن الأمية لا تعني فقط عدم تعلم القراءة والكتابة والحساب، بل تشمل ايضا أمية الحاسوب والتكنولوجيا وامية المهنة والوظيفة والبيئة…موضحا أن المتعلم بأرقى الكليات قد يكون اميا يحتاج إلى مطالعة وتدريب مستمر…
وشدد الموسى على أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية أولى… لأن من حق الإنسان أن لا يكون اميا…
وندد الموسى بالتقارير المبالغ بها القائلة ان النسبة لا تذكر وقليلة بفلسطين… سائلا: من يعد التقرير والإحصاءات؟ أليس هدف من يعد التقارير كاليونسكو الترويج لإنجاح مشاريعه؟
وردا على سؤال حول الوضع اللبناني قال: النسبة المتوقعة أكثر من 6بالمئة وهذا يحتاج إلى دراسات ميدانية… والزيادة في النسبة بنظري نتيجة النزوح السوري الكثيف، فضلا عن الفقر والوضع الأمني و…
وأشار الموسى إلى أن العرب قد يكونون قد تصدروا النسبة الأولى عالميا، وقد نكون قد نافسنا افريقيا…
ودعا إلى دق ناقوس الخطر…لأن الوضع معيب ومخجل…
ومن الحلول، قال الموسى، على الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع والاعلام المساعدة في محو الأمية… فضلا عن الأصدقاء لإقناع من يخجل من الكبار لمحو اميته…
ولفت د. أنور إلى أن الخسائر كبيرة نتيجة وجود أمية… منها عدم التعلم مدى الحياة، والتاثير السلبي في التنمية المستدامة…والعمل والراحة والتطور…وافات اجتماعية جمة…علما أن الأمي قد يحسن قدراته ويتفوق لاحقا…
ومن أسباب الأمية ذكر الموسى، الحروب والمشكلة الاسرية والمجتمع الريفي النائي…والوضع الاقتصادي المتدهور…ونهب ثرواتنا من حيتان العالم…
******
الأمية مفهوم وأسباب وعلاج…
بمناسبة يوم الأمية اليوم
إعداد مجلة إشكاليات فكرية
الأمية مفهوم ملتبس. قد تعني عدم معرفة القراءة والكتابة والحساب.. أو الحاسوب أو…
هي أنواع: أمية ابجدية أو وظيفية أو معلوماتية أو بيئية…
تصنف افريقيا والبلاد العربية ودول العالم الثالث عموما من معاقل الأمية..
من اسبابها الحروب، الفقر، المستوى الثقافي المتدني للأهل، العمل لاعالة الأسرة، التفكك الأسري….
العلاج…نشر التوعية وإقامة دورات وتنويع الاساليب…وطرد الخجل…
الخسائر اقتصادية وفردية ومهنية وتربوية جمة…
التعلم حق والأمية عار في جبين الدول المتقدمة… السارقة لثروات الأميين!
اليونسكو تزور الأمية؟
بقلم سلمى الموسى
بمناسبة يوم محو الأمية؛ ،نتوقف عند إعداد الأمية التي هي بحسب اليونسكو ومنظمات الأمم المتحدة تقل سنويا… وهنا نسأل اليونسكو هل دخلت وأجرت احصاءات في بلاد العرب المنهوبة ام المدمرة؟ أليست الأمم المتحدة المنافقة هي سبب تخلفنا؟ كفى دجلا…
مشكلة الأمية… مسؤولية الأمم المتحدة أولا
بقلم الاستاذ. علي آل دهيني
مشكلة اﻷمية من وجهة النظر التي طرحها د انور في راديو الرسالة، وعلاقة اﻷمم المتحدة، تشكل نقطة اﻻرتكاز في الموضوع، بخاصة وأن طبيعة أنظمتنا العربية ، ومن منظور علم اﻻجتماع السياسي…، أمر مقصود باستثناء بعض الدويلات وذلك بسبب استمرار الحاكم بامره في سدة الحكم، إذ زيادة الوعي تعني خلق بيئات جماعية تتشكل بعناوين مختلفة مختلفة كمنظمات مجتمع مدني، وهذه بالتالي ﻻ بد سوف تشكل حالة ضغط سياسي يطال طبيعة اﻷنظمة ونظام الحكم فيها.
من هنا المسؤولية تقع على اﻷمم المتحدة ﻷنها باسم وبحكم انها تعنى بحقوق اﻹنسان ، يمكنها ان تفرض وتقدم الخبرات في هذا المجال، وقد المحت د خديجة شهاب في كتابها حقوق اﻹنسان في روايات عبد الرحمن منيف بإشارات كثيرة إلى ذلك.
القصد إن اﻷمية في عالمنا العربي مقصودة وﻻ احصاءات عملية في هذا الشأن ولذا يكون الحديث افتراضيا استقرائيا.
اعتقد ان بحوثا كثير جرت في هذا المجال، كما نحتاج بعد، الى كثير منها، حينها ستكون الحقائق صادمة.