شعر المرحوم عبد الكريم شمس الدين
* هذا يكتبه الحب *
من ديوان * الثواني مهيأة للوصول *
للشاعر المبدع المرحوم عبد الكريم شمس الدين .. الذي كان ينزل محمود درويش في دارته… لروحه من صفحتنا كل التحايا والاحترام…
وكثيرا جدا حاولت
أن ألقي اسمك من دفتر أيامي
ما اسطعت
أن أمحو رسمك من ذاكرتي
ما حققت .
أن أستهدي وجها ليس بوجهك
فأضعت
أن أنساك ولو ثانية
ما أفلحت
أن أتخيل أن وجودك
ما كان أنيسي وجليسي يوما”
هذا صعب كان
فعرفت بأني كنت توهمت .
أنت جهاتي الأربعة وأبعد
ووجودك ينتشر ليس يحد
ويطاول ما ليس يطال
ويلغي بيقين ما قيل وما سيقال
لا يتبدل أو يتحول
لا أحد يمكن أن يخفيه
أو يجهله أو ينكره
أو يجعله في دائرة النسيان
مهما عظم ومهما كان
على قدر من قوة
وكثير فتوة ..
حبيبتي
آمنت بهذا وأعيش له
وسأبقى أكتبه بالنبضات ..