بقلم خديجة مرعشلي
ويشبهها
حين يدعي ضحكةً
كذبا
يخجلا معا
ويهربا من دمعاتهما
هربا
ويراه الناس سعيدا
راقصا
مغنيا
ووحدها تعلم أنه يضحك
غصبا
فهمت مع المكسورين
سارا معا ذاك
الدرب
ومهما افترقا
وتباعدا
تقرأ حرفه
وكل ما كتبا
تجرعا كأس المرارة
تمنعت هي
وهو شرب
تعلم أنها إحدى
بطلات
قصائده
والقلب يشعر
وهل في ذلك
عجب
يكرهها حينا
ويكره لا مبالاتها
ويشتعل منها
حيرةً
وغضبا
لا يعلم من تكون
وما يكون
لها
ولا تعلم من هي…؟
تائهين
يدعيان الفرحة
ودمعهما يسكب
سكبا
ولو هربا
شرقا وغربا
لتلاقيا معا
في فكرة
أو بين أروقة
الكتب
سنجري
سنضحك
قالت
صدقها
ما أقسمت لك
كذبا
وستفرح عيناك
يا عيناها
وستفرغ من كل الحزن
والوصب
انتظر
انتظر
فلك في الفرحة
موعد
بالانتظار
بكل الأمل و…
#عشم