السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / قضايا مجتمع ومناسبات / الجائزة البائسة! و«أنا أو لا أحد»

الجائزة البائسة! و«أنا أو لا أحد»

بقلم د. أنور الموسى
…وصف أحد أعضاء الملتقى، (من الشعراء)، جائزة الملتقى، بالبائسة؛ لأن اسمه لم يرد ضمن الأسماء الفائزة!
…فيما طالب فائز آخر بحذف شهادته من الملتقى؛ كونه لم ينل المرتبة الأولى!
عدت طبعا مرة أخرى إلى نص الزميل «الأول الذي سخف الجائزة»، بالفعل، وجدته جميلا، وأخطاءه قليلة…
أغمضت عينيّ، فتذكرت نفسي حين كنت أرسل قصائد للملتقى قبل أن يعينني مشرفا وناقدا…
نعم، تذكرت نفسي حين كنت أرسل قصائد كانت من وجهة نظري مميزة تستحق جوائز لا جائزة واحدة… مع ذلك، لم تفز…أما أنا، فكنت لم أعر اهتماما للأمر، لأنني كنت واثقا من نفسي، والحمد لله، وكنت الوذ بالصمت… إلى أن اختارني الملتقى مرة ضمن الفائزين…

أود أن أؤكد الآتي:
*لا يجوز لنا أن نفرض احترامنا على الآخرين فرضا، فسلوكنا هو الحكم.
*الحياة ليست نعيما كلها، فلم لا نتقبل فوز الآخرين…؟! ولم لا نحب لغيرنا كما نحب لأنفسنا؟
*هب أني نلت المرتبة الخامسة… فهل يعد هذا انتقاصا لقلمي؟
*يرفض الملتقى وطاقمه حذف المرتبة… لأن هذا يعد تزويرا.. فمن يحب المشاركة، فعليه أن يتقبل أية نتيجة…
*كما أننا نحترم كل الأدباء والكاتب، نطالب الجميع باحترامنا، فنحن لسنا مسخرة الانتقاد المجاني، ولسنا على مقاس أي نرجسي أو متكبر…
*قد لا نختار الزميل المشارك هذا الشهر، فيكون نصيبه في شهر مقبل…
*قد يكون عدم تكريمك هذا الشهر لمصلحتك، فأرسل نصوصا في الشهر المقبل…
*الأكثر أهمية… إن كنت لا تتقبل النقد، فاسجن نصك في مكتبتك أو في قلبك… فحين تنشر النص، يصبح ملكا للقراء… ولنا الحق بنقده… او تكريمه أو عدم تكريمه… فإن كنت تهاب النقد، الأولى أن لا ترسل نصك، لأننا لسنا هنا نصطاد، بل نصوب.. وهناك كتاب كثر يشكروننا على التصويب،… ونحن حين يصوب لنا أحد نفرح منه لا نهينه…
والشكر لكم جميعا…وكل عام وحضراتكم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.