بقلم فاطمة فاضل
رجل العيد …
الآن لا أعرف من أين أبدأ …
من سوريا الصامدة ولا فلسطين المحتلة ولا العراق الأبية ولا حزن أمهات اليمن على أطفالهن ورجالهن
بتنا إنسانا
يخاطب نفسه بنفسه …
لم أصبحنا هكذا؟
أصبح قتل الأبرياء هو الرجولة …
و الدفاع عن الأبرياء إجراما
الأطفال كانوا ينتظرون الأعياد من أجل الملابس الجديدة ، و العيدية ، والمفرقعات..
أما الآن فالآطفال ينتظرون أن تشفى جروحهم و كسورهم من الشظاية
وتتحرر بلادهم لكي يرجعوا اليها والى أوطانهم …
أين عيد أطفال العالم العربي … أين عيد أطفال اليمن، وسوريا، وفلسطين،… ولبنان …
بقيت بعيداً أتأمل واحترت من أين أبدأ… فاكتف بالصمت متأملاً هدايا الأمم الفارغة تنهال عليك
العالم العربي …
♡♡ كل عام و أنت صامد# ♡♡