الحب المستحيل!
بقلم فرح غزال
صدفة.. ولم نكن نتوقع بأن صدفة صغيرة ستكون قدرا حتم علينا الفراق، وقدرت مؤلما لنا.. صدفة وشت بأن تدق قلوبنا.. لكنها أيضا أجبرتنا على أن لا نسمع دقات قلبينا لأحد.. ليس خوفا بل حفاظا على مشاعر أناس ليس لهم أي ذنب لكي تقتلهم تلك الدقات… فباتت نبضاتنا خفية.. مبطنة.. بلا أمل ولا رجاء.. باتت ممنوعة من الوضوح.. أو حتى انها مستحيلة.. و ماذا بعد..؟ وإلى أين..؟
بأي طريق سنمشي.. وهل به حفر؟
اسئلة كثيرة بانتظار ان نواجهها؟.. لم أنا؟.. وأي قدر هذا الذي جمعنا؟
أعلم.. ربما لم تفهم شيئا من كتاباتي.. حتى أنا ان عدت لقراءة ما كتبت لن أفهم… لذا سأكتب وأمشي ولن أعود إلى صفحات سيطويها الزمان.. أو ربما محاها.. كونها مستحيلة.. أنا حقا مشتتة كثيرا..
فاهتمامك و أسلوبك.. طغيا على كل ما يجب أن أعرفه عنك…
من أنت..؟! لم اخترتني أنا..!؟ ماذا أعني لك..!؟ كيف تنظر الي..!؟ ماذا تنتظر مني..!؟
وأسئلة غيرها تراودني.. تدور حولي وأدور معها.. و أجوبتها… أهي معك..!؟ أم هي أنت..!؟
