الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / اختبأت وراء ابتسامتي وبكيت!

اختبأت وراء ابتسامتي وبكيت!

بقلم رولا يزبك

و اكتفيت . .
نظرت إلى عينيك حينئذ، واكتفيت
حفظت ملامحك و مشيت
إلى فردوس ، أكون عروسك فيه
إلى كوخ صغير
إلى أيام دافئة
تنسيني مرات
خاب ظني فيها حين تمنيت . .
كم من المرات
اختبأت وراء ابتسامتي و بكيت . .
إلى أحلام حسبت أنها أوهام
فقصصت شعري و مضيت
و إذ بي اليوم أشعر بوقع خطواتها
تتراقص على قلبي الميت . .
تبث في نفسي قشعريرة غريبة ،
تعيدني إلى سمائي
إلى موطني ، من حيث أتيت
و أعلم انك تكاد لا تفهم شيئا من فلسفتي
لكن يكفيني أنك فهمت حمرة خدي
حين احتضنتني عيناك و استحيت ،
و يكفيني أنك دوائي و بك تعافيت ،
فهل يكفيك أن أقدم استقالتي
أن اعتزل أحلامي و أمنياتي
ان أعلن اني آمنت بك
و بعينيك اكتفيت !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.