من خواطر د. أنور الموسى في العشق والهوى
قالت لي غزالتي: من أنت؟
قلت: متيم في الهوى ما انثنيت!
قالت: أتهرب من فؤادي؟
قلت: أهرب منك إليك!
قالت والخجل يكتب رواية: عد إلى رشدك، فالرشد أنت!
قلت لها والقلب نابض: أنت الرضا، وأنا ذبت!
قالت: عد سليما قبل الجفا.
قلت: لا ذنب علي… سلي سحرك بعينيك!
قالت: أنا نار أحرقك بقلبي!
قلت: السلامة من ماء رمشيك..
قالت: ارعو، فأنت حكيم!
أغلقت اذني، وما أصغيت.
الحب للمتيم دواء…داؤه لوم الفؤاد بعقليك
لو كنت أعلم ان نصفي غادة…
تالله، لما ضعت، ولا فريت!