بقلم حوراء عامر
في ضياع
ُأُحَاوِل لمْلَمْة نفسي
وبعضًا من اشْلائي
التي تَرَكتُها ذاَتَ مرة
على أرصفة ٍباكيةٍ
فَهَب الهواءُ صارِخًا
ََكَفَاكِ يا امرأةً
اتَكْفُرِين؟
هلاّ تَكْفُرِين حِقْداً…
أتَهْرُبِين
تَارِكَةً ثَغَرات الرِقْة؟
هلاّ تَستَسلِمِين
لِتِلكَ أَﻷَيَام والسِنين
وتَسقِين َمنابِتَ الاَلَمِ حَنينا؟!
وتَنْسِين
الذي اضَاعَ مِن عُمْرَكِ سِنِين
َوَبَاعَ مِن اجلكِ الورُود واليَاسَمِين
الىَ حِين تَصَارَعَ بالدِوَامَة
وبَاعَ نَفْسه بِأرْخص الاَثمان
مِن اجلِ صَفرَاء اللونِ
مُبْهَمَه !
تَرْتَدين ثَوبَ الحَرِير
وتَمْشِين على ريِش نَعِيم
جَارَِحة وَمُبكِيَة
حَتىَ اَتَاكِ زحفاً مُستَعِينا
اتُسَامِحِين؟
حوراء عامر