العيدُ آتٍ والديار ُدمارُ
2016-12-17
جامعيون ومواهب
451 زيارة
بقلم محمد دهيني
العيدُ آتٍ والديار ُدمارُ
والأرض ُغصّت ْما بها أطهارُ
أين الصغار !
رأيتُهم تركوا الحياة وراءهم
كسروا الجدار وساروا
أين الصغار !
لمحتُهم. يتصاعدون…
الارضُ عند الثائرين حصارُ ..
أين الصغار !
دفنُتهم تحت التراب رسالةً
فصّاعدتْ أزهار…
أين الصغار !
الأم تـَـقتـل نفسَها أو تقتل الاطفالَ إن هم ثاروا…
أين الكبار ! شهدتهم يتقاتلون على الصغار.
شيوخهم قُصّار
إن الجنان على الرجال تشابهتْ
عجبا ًكما تتشابه الابقار .ُ
شبعتْ بلادكَ من دماء الأبرياء وصار في رأسِ البلاد دوار…
أين الصغار !
قتلتَهم وبقيتَ تنزف ما حييتَ وإن َّنزفك عارُ…
يا سوريا اينك والصغار!
لمَ الهدايا وُزّعَتْ
لِم َ!
والصغار كبارُ!
محمد حسن دهيني