الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / واحة الشعر والخواطر / كَمْ قَدْ نَقَشْتُ عَلى الرّمالِ قَصَائدي

كَمْ قَدْ نَقَشْتُ عَلى الرّمالِ قَصَائدي

بقلم الشاعر مصطفى سبيتي

كَمْ قَدْ نَقَشْتُ عَلى الرّمالِ قَصَائدي

فَتََفرَّق القُرَّاء… إلا الرّيحُ

ونَفحْتُهُمْ أَرَجي أرُوم هَناءَهُمْ

فتنافرواوَكأَنْ شذايَ فَحِيحُ

وَدَعوْتُهُمْ لِسَفينَتي فَتَمنَّعُوا

وهُمُ نَجَوْا وقَضى غريقاً نُوحُ

فجوَى القَوافَي مُبْرِحٌ ومُعذِّبٌ

والبعدُ عَنْهُ مُفْرِحٌ ومُريح…

لا يلْئمُ الشِّعْرُ الجراحَ لِقَارىءٍ

إنْ لَمْ يَصِغْهُ خَافِقٌ مَجْرُوحُ

إنْ شَعَّ مَبْسَمُ شَاعِرٍ، إمْعِن بهِ

ذا ثغرُهُ أَم نَحْرُهُ المذْبُوحُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.