ها قد أتيتُ بساط الشعر يحملني
وسندبادي جليٌ في معانيهِ
…
يروي لقلبي حكاياهُ فيمطرني
بوابلٍ من جنون الحب يُحييهِ
…
أُصاحب الغيم والأمطار أُرسلها
لتربة الحرف أنىّ شئت أُسقيهِ
…
كـأنهُ واحتي الخضراء أرسمهُ
من غفوة الفكر أصحو كي أُناديهِ
…
ليستفزَ مساءاتي ويأخذني
من وحشة الروح بين اليأسِ والتيهِ
…
يا نعمة الله حينَ الشوق يعصرني
أرى لنفسي براحًا في نواحيهِ
…
يُنادم الشطر بوحي يستلذُ بهِ
عن كل مشربةٍ في الحال يُغنيهِ
…
أأترك العمر يمضي دونَ معجزةٍ
تُبعثر الحزن أشلاءً و تنفيهِ ؟! …
…
فالشعر معجزةُ الأيام قد عزمت
من سالف العصرِ ألا شيء يُفنيهِ
بقلم الأديبة حنان الدليمي