بقلم فرح غزال
لم لا..؟
لم لا أكون حبيبتك..؟!
وأنت من دق قلبي لأجله
لم لا تغمرني، وأتنشق رائحتك
وأغدو أنا أميرة قلبك؟!❤
كانت تسكنني طفلة جميلة كعطرك.ّّ
فكبرت بلحظة عشرين عاما بهجرك
يوم التفتت ونظرت بعينيك
فرأيت الجفاف واللامبالاة بعمقك
وقتها…!
قررت الرحيل..
فسئمت انتظار الحالمين
تركتك تفتش بين الجدران عن نفسك
وعن حب أصدق من حبي…
هل أنت أحببتني..؟
لا..!
لم تحبني، لأنك
لا تعرف معنى الحب..
معنى الصدق..
معنى الإخلاص..
بات الإخلاص مزيفا
والصدق عقيما
والحب تائها
تركتك لنفسك..
لذاتك..
لضميرك..
وتركت في نفسي مرارة الهجر
وفي ذاتي حلاوة الحقد
وفي ضميري روح الانتقام
كاد الانتقام يقتحم قلبي
ويحطم ذاتي
ويميت ضميري
فالانتقام لم يسكت لوعتي
فلم أفعل…
أنت أشعلت في قلبي لهيبا
والانتقام ليس من شيم الحبيب
كنت وستبقى لي حبيبا..✋