بقلم فرح غزال
أشرد..وأكتب
ومن ثم أحرق كتاباتي
أضحك..وأبكي
وما لي ملجأ سوى أبياتي
أعلم أن التناقض في ذاتي
ولكن قلبي للغائب ينادي
ارجع إلى قلبي
ارجع إلى ذاتي
ارجع الى شعري
وابق في شطور أبياتي
عبثا أحاول كتم ما لم يكتم
فالجرح يبكي بشدة ويتألم
نزيف يسيل من عين دامعة
وفتوة الحب في فؤادي تهرم
كم من لوعة قد استحكمت قلبي
ظاهرها عشق وباطنها دم
وللشوق في نيراني تهيجت
فهل يتحدث بعد توقدها فم؟
حبيبي حقدت على قلبي في بحر الهوى
وقارب حبي في الأعماق يتحطم
عجزت عن التعبير لأن الحب
قد أسكت لي ثغرا يتكلم
فلقد سكنت في ربوع فؤادي
وفيك ذاك الفؤاد لا يساوم✋