بقلم مريم علي الدين
أحبك الى حد أني أشعر بأنك داخلي
لا تفارق قلبي ولا روحي و ولا عقلي
أحبك ومؤمنة بأنك تحبني فأنت لا تهملني وتتركني
أصارع الحياة” وحدي لا اقدر ان ازلزل الجبال بقوتك وانت معي تسكن عبراتي شوقا
احبك و احب كل من يحبك فلكم كان الضياع لولاك مغلفي
و كيف لا اعشقك و اهواك
وانت في الحزن مواسيني
و في فرحي و ضحكي تنسيني؟
الامي و جروحي انت طبيبها
و نعمائي و احلامي كلها منك
و عن اهوائي المضلة ان شدتني بعرسها المزيف
اراك تبكيني و تندمني وتبليني
وما اجمل بلاءك فأعلم بحبك لي
انا لا شيء لولاك
انا في الحب اهواك
انا في بعدك اشواك
انا حقيرة لو يوما انساك
اشكرك شكر شكره الشاكرين و أكثر و أكثر
فأنت معي لا يقترب الإياس مني فبصبري اليأس انكسر
اشكرك انك ابليتني في دنياي كثير البلاء
و انت تعلم اما انا فلا حول لي و لا قوة الا بك
اني بهذا البلاء سيموت قلبي و يحيا بحب السماء
اشكرك و لا يكفي شكري ولا السجود
ولو كان طعامي الرمال والبحر مائي
ولو نهشت جسدي الوحوش و الأسود
سأبقى احبك و أكثر فمعرفتي لك آلائي
رحماك سيدي لا اقوى على الفراق
جرتني الدنيا لأهوائي وغرتني
فأقسم بك تقتلني و تحرق فؤادي الاشواق
رحماك لا تسمح لشيطاني التغلب علي
ابقني معك و لا تكلني لغيرك
فانت العزيز الجبار العادل القوي
و انا ضعيف مسكين ذليل سوي
اكتب لي ما يرضيك
و لا تحقق ما يحرمني من لقياك
ابقني قريبة و لا تبعدني عن هواك
وخذني اليك بعيدا من هنا
فأحبابي عندك فخذني ان اصلح لأسكن هناك