الأحد , أبريل 20 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / قتلتني عيناها..في معركة الحب المدمرة!

قتلتني عيناها..في معركة الحب المدمرة!

بقلم ابراهيم مرعي
حين نظرت في عينيكِ
غمرني الصمتُ وانتابني الذهول
ترى، ماذا أرى؟
موجا وبحرا…أم حدائق وحقولا؟
تارةً أرى ازهاراً وتارة ارى انهارا
وتارة ارى الفصول
حارت شمائلي!
فقررت غزو عينيكِ يا سيدتي،
رغم اني لا املك سلاحا سوى الفضول
وخضت معركة غير متكافئة
حربا مع المجهول
وانهالت عليَّ سهامكِ من كل حدبٍ،
من خلف الجبال ومن بين الجلول
فانطرحت في وسط المعركة جريحاً
ولم أجدني إلا أسيراً خلف القضبان أجولُ
فأطلقي سراحي يا سيدتي،
دعينا نعقد هدنة، ونبحث عن حلول
أوقفي الحرب والدمار
ففي عينيك مئة جريحٍ والفُ عاشقٍ مقتول
فكي أسري بفديةٍ
ان أكون بقصركِ كعبدٍ ذلول
أو شرفيني أن أكون الرسول
أو أحبيني وجربي الحب
فهذا الخيار الافضل والمعقول
اعشقيني حتى أجن حتى أذوب
اعشقيني حتى من العشق اتوب
فأنا رجل ليس لي مثيل
أكتب شعرا من عهد هابيل
وكنت في معارك المغول
أداوي الجريح والعليل
أحبيني يا سيدتي وجربي الحب
فأنا رجلٌ مثلي قليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.