بقلم الأستاذ إبراهيم أسعد
خبّأتُ نيسانَ في عينيكِ فانتشرتْ
من ناظريكِ أزاهيرُ البساتينِ
أقسمتُ بالعطرِ في نيسانَ ما علقتْ
نفسي بغيرِ ذواتِ الحُسنِ والعينِ
لو متُّ شوقاً الى رؤياكِ يا أملي
هذا الرّبيعُ على خديكِ يُحييني
عطْرُ الرّبيعِ تغشّاني وصيّرني
كالطّيفِ يُلمَحُ من حينٍ الى حينِ.