بقلم الأستاذ إبراهيم أسعد
داري فؤادي إذا ما درتِ في خَلَدي
وبرّدي الحرَّ في الأضلاعِ والكبدِ
ردّي الى خافقي أنغامَه طرباً
وردّدي نغماً من خافقي الغَرِدِ
تمدّدي فوق ظلّ من مخيّلتي
وسافري في رؤى شعري بلا أمدِ
وسادتي من ندى طابتْ رغادتُها
فاسترغدي روضتي في الفجرِ واتّسدي
إنْ شئتِ فاصطبحي أو شئتِ فاغتبقي
فإنَّ خمريَ لم تنقصْ ولم تزد