السبت , فبراير 22 2025

داري فؤادي

بقلم الأستاذ إبراهيم أسعد

داري فؤادي إذا ما درتِ في خَلَدي
وبرّدي الحرَّ في الأضلاعِ والكبدِ

ردّي الى خافقي أنغامَه طرباً
وردّدي نغماً من خافقي الغَرِدِ

تمدّدي فوق ظلّ من مخيّلتي
وسافري في رؤى شعري بلا أمدِ

وسادتي من ندى طابتْ رغادتُها
فاسترغدي روضتي في الفجرِ واتّسدي

إنْ شئتِ فاصطبحي أو شئتِ فاغتبقي
فإنَّ خمريَ لم تنقصْ ولم تزد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.