بقلم نهال صلح
على مقعد في اخر شارع الحزن، جلست اتحسس الوجود احن، اموت، ابحث، اعود…
ايعقل بعد ان مزقت دفاتري
واحرقت جميع اوراقي
اجدك تتناثر امامي بكامل كبريائك؟!
الا تخاف من اجتياحي
والقلب الذي في طياتي؟
انا مذ ان اقبلتَ اقرأگ جيدا
وجدت فيك ترانيم اجراس
واشتياقات واحزان…
عد يا سيدي فواقعي مرير…
وفي داخلي نيازك ملتهبة.
انا لست من اتقن الحرف
بل الحرف يمثلني كما عهد قلبك بتمثيلي
اخاف عليك.من مرض
يأسرك، يسجنك بهذيان جنوني…
لم يمر احد يا سيدي فوق كتاباتي
الا ومات حزنا وحزنا
يقال اني وتر من اوتار ترانيم الصلاة
ادخل معركة الحزن بانسجام
اوتِر القلب أُؤثره أسجنه ابعثره
لم يا سيدي تخفي اشتياقگ؟
وذاك المقعد دائما يشهد
عن براءة ايامنا…
كل شيء في الحب مسموح
ان كان موتا او ولادة
فلا تعبث بمشاعرك فاني ايقنت
ان لا شيء سواگ يعدل مزاجي
فانت القهوة الكلاسيكية
وعطر الياسمين
واغنية فيروز عند اول بروز للشمس
إن الحب يا سيدي نار صلاها كل متقن لغة…
فويل لذاك الذي يسهر لياليه
يتقطَّع من قلة الوصال
يموت ويحيا
يتوب لحظة ويحن هُنيهة
لتبقى ترانيم صلاة الحب
فوق ذاك المقعد
تنشد هوانا والوصال
تنشد لحنا يقال انه اجتياح
وان الوداع سيمزق اطرافا كثيرة
فوق ذاك المقعد
