السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / فيروز ودرويش…وطيفك في بالي!

فيروز ودرويش…وطيفك في بالي!

فيروز درويش…وطيفك يمر ببالي!
بقلم بادي معنية
حيث كنت جالسة أدعي النسيان، أستمع إلى فيروز وارتشف قهوتي الصباحية، إذ بطيفك يمر في بالي ليحيي حنيني واشتياقي وكأنه يخبرني انني كاذبة و ما اقوله نفاق، تغيرّت ملامحي،بردت قهوتي، ليمر ارشيف تلك الذكريات كمشهد درامي يقلب مزاجي، يثير مشاعري،فلا مفر من وجداني. أردت ايقافها.. أردت ان اثور .لكنني تذكرت درويشاً و قباني. “الساعة الان انا الا انت “،”وعدتك ان لا اموت اشتياقا ومتُّ ” وليأتي صوت فيروز ويقول: بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهر بتشرين… ليس صدفة بل تأكيدا على كلامي .. اجل كان غدرا مثل تشرين سيدتي . لتقف تلك المسرحية، وقفتُ اصرخ واصفق بحرارة والضحكة ترافقها غصة، في نهاية المسرحية وقفت لأحيي الابطال ومن ساهم في العمل، فشكرت كبريائي الذي منعني من البوح بالاشتياقِ، شكرت ذاك البعيد القريب وكلا من فيروز ودرويشٍ وقباني ، عذرا مع حفظ الالقابِ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.