بَيْتُ القُدْسِ السَّاحِرُ
بقلم الدكتور أنور الموسى
حصدت هذه القصيدة المرتبة الأولى…في ملتقى شعراء وأدباء العرب…فألف شكر…
قِفْ بِيْ عَلَى مَنْزِلٍ بِالقُدْسِ قَدْ سَحَرَا/
أَبْدَى الشُّجَاعُ لَنَا فِي حُبِّهِ عِبَرَا/
أَيْنَ الأَحِبَّةُ؟ قَدْ كَانَتْ رُؤُوْسُهمُ/
شَمْسًا تُخَجِّل مِنْهَا النَّجْمَ وَالمَطَرَا/
سَرَحْتُ فِيْهِ فَلَمْ أَلْمَحْ لَهُمْ أَثَرًا/
بَيْنَ الدَّمَارِ وَلَمْ أَسْمَعْ لَهُمْ خَبَرَا/
أَحِبّةٌ كَانَ مَشْهُوْرًا بَرِيْقُهُمُ/
حَتّى تَطَاوَلَ شَعْبُ العُهْرِ فَانْتَشَرَا/
لَوْلَاهُمُ مَا شَفَانِي السَّيْفُ مُعْتَذِرًا/
مِمّا يُؤَرِّقُنِي مِنْهُم وَلَا أمرا/
يَا بَيْتُ قَدْ كُنْتَ لِيْ قَبْلَ الدِّمَا هَرَمًا/
بَلَغْتُ فِيْكَ عَلَى رُغْمِ العِدَى وَطَرَا/
أجّجْتُ نَارَ حَنِيْنِي فِي حَدَائِقِهِ/
شَوْقًا فَكِدْتُ بِهِ أَسْتَنْطِقُ الحَجَرَا/
كَفْكَفْتُ دَمْعِي وَخَاطَبْتُ التّرَابَ أَسًى/
بِفَائِضِ الدّمْعِ فِي الأَشْعَارِ فانْفَجَرَا/
حَدَائقٌ طَابَ تُفّاحُ المَدِيْحِ بِهَا /
وَطَابَ رُوّادُهَا بَذْلًا فَطِبْنَ ثَرَى/
فَوُشَّحَتْ شُعْلَتِي فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ/
مِنْهَا فَطَارَتْ عَلَى أَصْحَابِهَا دُرَرَا