مقعد خشبي
بقلم الجامعية ريان خلف
…وظلام يختبئ في رحمه القمر
وردة أيبسها طول المسافات
أمطار خفيفة ونفحات حنين تداعب قلبي هذا المساء
أنا وطيفك…
جلست أحاكيه أعاتبه أشاجره
ألومه على نبضي الحزين
وليالي الحنين
أشكو قلبه العالق
في منتصف الطريق
أخبرته … أجبرته على الرحيل
لكنه أبى وبقي هنا
لا يتجاوز حدود الزمان والمكان
كان أوفى منك …
نعم قلت لك هذا
فغضبت! ثم رحلت
لا بأس…فليست المرة اﻷولى…!
ريان.خلف