أشتاق إليك…تائهة بين النبض!
بقلم عطاف الخشن
أشتاقُ إليكَ..
ألجأُ إلى الكتابةِ عنكَ بحروفٍ تُشبِهُكَ
أتعثَّرُ بأوَّلِ حرفٍ
وأرْتبكُ.. أقضُمُ رؤوسَ الكلماتِ
تائهة بينَ النّبضِ والنّبضِ..
وكأنّي وسْطَ ساحةِ حربٍ لا غنائمَ
لا قتْلى
لا دماءَ
مجرَّدُ أصواتِ قرْعِ السيوفِ
وصهيلِ الخيولِ
مع ذلكَ لا أهتمُّ..
أكتبُكَ كحاجةِ الجائعِ لِكسْرةِ خبزٍ
والغريقِ لنفحةِ هواءٍ
والأعمى لخيطِ نورٍ
لذلك أنا هنا أعيشُ بين السطورِ منْ أجلك
أتنفَّسُ حرفاً وأضحكُ كلمةً.. وقد أبكي فاصلةً ونقطةً…
ولأننا لا ننتهي فكل
بداية هي في الأصل نهاية
لكنني.. لم أهتد عنوانك
دلّني عليك. ..أقتفي أثرك
أشتمُّ فيك ريح يوسف
أعشقك عشق زليخة.. وأذوب
حتى يملَّ الحب مني!