بقلم فاطمة غ. قمح
أتذكُرين… أتذكرين يا عينُ كم توسّلتِ
وبالكُحلِ الأسودِ تغنّيت!
وكم رجوتك أن انتظري..
وإذ.. وإذ بالدمعة انهمرت
حزنًا ترفض لكِ طلبًا!
تُحاكي ألم فقد مُفرحها
قضى وحيداً ..بلا أثرِ
أقلتِ كُحلاً؟
هلّا..هلّا تنتظرين…
سيعود الحبيبُ يوماً
برؤيتهِ يا عينُ ستكتحلين
ومرّت الأيام…
عادَ..عادَ يا عينُ هلّلي
عادَ الحبيبُ
عاد البطلُ الجنوبيُّ
عادَ خفيفُ الظّلِّ
فلتهنئي….
فخرًا وعزًا واشمخي
عادَ.. عادَ كلُّ الأثرِ
عادَ جميلُ الأثرِ
عاد شهيداً لنحيا بعزٍّ…
أي زيتونةً حضنت جسد الحبيبِ أشهُراً
حدّثيني عن ذاك الغريب عمرًا
كيف ظلّلت ذاك الجسد حُبًّا؟
حدّثيني دهرًا
إنّه شهيدي🥀
فاطمة غ. قمح