آه سوريا…فتاة قاسيون اغتصبت!
بقلم الجامعية زينب فرج
دمشقٌ يا أم العواصم
لغتك… اين اصبحت في المعاجم؟!
أولادك اين دفنوا؟!
عملتك أين صرفت؟
نساؤك أين خطفن؟
رجالك اين قتلوا؟
سوريا فيك الهمم
حلب فيكِ الألم
مقاماتك تدمي القلوب
جوامعك تأبى الهروب
كنائسك عاشت حروبا
شوارعك غصت بالدماء!
ارصفتك شهدت فناء
ديوانكِ اصبح دمارا
تمثالكِ اصبح ركاما
طرطوس وحمصٌ وشام وقاسيون
قاسيون بات وحيدا
عشاقه داقوا الرحيل
فتاته اغتصبت
و أخرى من أولادها حرمت
أمٌّ حزنت
نساء ترملت
أطفال تيتمت
سوريا ….
رجالك أوفياء.
شهداؤك أبرياء
حبهم ما له قياس و لا عدد
هم شهد الكلام
رمز الوآم
يشفون الآلام
دمشق …
ما همك الغدر
انت حب الدهر
غدروا نعم
خانوا نعم
قتلوا،سرقوا،دمروا نعم
و لكن تبقين عاصمة الامم
زينب.فرج