السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / إلى السيد حسن… والنبطية

إلى السيد حسن… والنبطية

شعر أ. حنان ضاهر 

إلى السيد حسن

#ما_ترون_لا_ما_تسمعون

هم يحلفون، وفي عينيكَ أسئلةٌ
جمريَّةٌ..مَا رأوا شيئاً ولا سَمعُوا

أكنزْ دموعَك لا تمطر بها أحداً
سيحصدُون جراحاً بئسَ ما زرعُوا

دمعُ البريّةِ أرضيٌ بطَابعِهِ
وأنتَ دمعٌ سماويٌ ومُرتفعُ

حنان ضاهر

يا نبطية

وغَمَستِ شِعري في ترابِكِ فاستوى قمرًا سويَّا

ولمستِ أغصانَ المجازِ تساقطَت رُطَبًا جَنِيَّا
ولَكَم تقولُ السُّنبلاتُ _برغم أنف الجدب_:هيا

هذا الفؤادُ ولم يَكُن للحُبِّ جَبَّاراً عصِيَّا
ما ظلَّ_ عن صُحُفِ الغَرامِ _وما غوى أو رامَ غَيَّا

يا أُمَّنَا ..إنَّا هجرنا ليلَنا هَجراً مَلِيَّا
وإليكِ جِئنا مُهطعين نُسندسُ المعنى رَوِّيا

مُرِّي بعطرِك في رفاتِ صباحِنا؛ ليعودَ حيَّا
ولكِ السلامُ..لكِ الغرامُ.. وأنتِ عاصمةُ الثُّرَيَّا..!!
#يا_نبطيّة❤️
حنان ضاهر