الإهداء إلى المرجع الكبير السيد علي السيستاني الذي نصر المظلومين بفلسطين ولبنان، وحمى النازحين الفارين من المجازر والإبادة الصهيونية بقلبه وعتباته الحسينية المقدسة.. فيما يصمت عدد كبير من المفتين وهم يتفرجون على سفك الدم المسلم والعربي بغزة ولبنان … وحبذا لو ألقاه لألقي القصيدة بين يديه…
عطر المراجع فخر طهر لسانِي
…………………..فاحت عباءته على الريحانِ
ضحكت بشعلته الحياة كقدسنا
…………………أكرم بهِ من سيدٍ “سستاني”!
يسمو تواضعهُ كتاج عمامة
……………….مثل الفلاح يضيء في القرآن
إن قال فالمجد المصان بحرفه
……………يا حبذا نهر تدفق منه عمر ثاني!
جملت مكارمه وزانت كربلا
……………………..فكأنها حيكت فدا لبنانِ
يفتي ليمنح قدسنا كل الرضا
……………………فيه شعاع النصر للبلدان
أسر الشعوب بقلبه فغنت لهُ
…………………بالمقلتين القدس كالبرهانِ
سنوارنا وأميننا من جنده
………………كالمسك يشفي ظلمة الأكفانِ
لو تعلم الأكوان مجد مقامهِ
……………….ردت لهُ قدسا فدى الأذقانِ
أو لو شفت شمس المقام جريحه
………………قالت: حماهُ الله من عدوانِ
شعر أ.د. أنور. الموسى- لبنان