نحو استراتيجية مواجهة الحرب النفسية والإعلامية الصهيونية$
…حتى بعد تفجيرات اللاسلكي واغتيال القادة، كانت المعنويات عالية والشعب كان متفائلا بوجود بدائل ومواجهة إعلامية بوجود الأمين العام، لكن ما إن أعلن رسميا عن استشهاد الأمين العام، حتى بدأت المعنويات تتراجع على الأقل بين الشعب بشكل عام… وهنا لا أتحدث عن المقاومين.. بل أهلهم والجمهور الشريف الرافض للاحتلال…
وما لوحظ بعد ذلك ضعف الماكينة المجاهدة المعنوية التي تزرع في نفوس الناس الهمم وتشد العزائم والمعنويات…
وللمواجهة المضادة أهمية قصوى في الصمود والتحدي… ولذا، اقترح على كل من يحمل موبايلا أو يشترك في مجموعات أو ينشط بأي حقل المساهمة في حملة إعلامية جهادية مضادة من خلال الآتي:
– تطبيق سياسة التضليل الإعلامي للعدو فورا بالتنسيق مع القوى المقاومة
– جعل صفحة الفايسبوك أو وسائل التواصل الاجتماعي منبرا لنشر ما يتكبده العدو من خسائر فادحة…
– عدم نشر ما يسعى إليه العدو من إضعاف المعنويات والرسائل الكاذبة…
ـ التحقق من خبر العدو قبل نشره…
– عدم تصوير أي موقع أو استهداف أو نشر الحدث مباشرة قبل إخلاء المقاوم أو المسؤول أو المستهدف…
– عدم نشر نصوص لخسائرنا إلا أن اقترنت بحتمية النصر…
– اللجوء إلى نصوص دينية أو محطات من التاريخ والسير لشحذ الهمم وتأكيد حتمية النصر…
– مواجهة الشائعات وعدم المساعدة في نشرها…
– الحيطة والحذر من تصوير الغرباء عن الأحياء ومنعهم من التصوير المباشر بعد الاستهداف…
– عدم تبادر أخبار حساسة عن وجود المجاهدين وخططهم…
– استخدام الرموز في التخاطب عبر وسائل التواصل…
– بما أن العدو يتكتم على خسائره ويجري رقابة على خسائره… يفضل استثمار علاقتنا بالعرب في الأراضي المحتلة لفضح العدو في خسائره الكبيرة جدا…
– الحذر كل الحذر من الحسابات الوهمية وصفحات الموساد$
– التعامل مع الأرقام الخارجية والغريبة بحذر شديد
– اقترح على المجاهدين والقوى المقاومة التكتم عن الخسائر مهما كانت حتى ننزع نشوة العدو بخسائرنا
-التعاون الإعلامي بين الإعلاميين والمواقع ووسائل الإعلام والمواقع لبلورة فكرة عملية للمواجهة
– تفعيل دور المثقفين في نشر النصوص الملتزمة
هذه الاستراتيجية الأولية أراها تمهيدا لخطة أوسع أتمنى تحقيقها بأقرب وقت ممكن….
اللهم إني بلغت… اللهم فاشهد
أ. د. أنور الموسى- خريج كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية