إلى الشهيد الخالد الأمين الفائز في ميدان الفداء والشهادة، وشهيد تحرير فلسطين
خاطبتُ قبلكمُ الأحزان والكفنا
وتلكَ حالةُ مَنْ بالقدس قد طعنا
حبست بينكمُ دمعي فقال لكم
أنا الفدا فربحتُ النصر والسفنا
ثوارنا إن وجدتم مَنْ رأى حسنا
بعدَ الممات بلا أحزانه فأنا
سمعتموني وقد نالت مشاعركم
يومَ القتال وعند الملتقى ثمنا
نعى أمينكم قلبي فاِنَّ له
نضال حر به قد خَجَّلَ المُزُنا
يا ثائرون لئن فاز الفداء بكم
بعد النزال تقلَّدنا له المِنَنا
أخواننا حبذا أوقات ناصرنا
زمانَ لم يَفتك الغدر المشتُّ بِنا
قد كانَ نصركم في كلَّ ثانية
تجوب في العز مِن قتل العدا عدنا
وكلَّما وجهت للقدس شمسكمُ
ثارتْ قصائد مجد طالما سَكَنا
وكانَ في القدس لي مِن أهلِنا قمر
ضممت مِن نصره الأجفانَ والوطنا
شعر أنور الموسى