أحتاج إليك كبيرا وصغيرا
ردي علي كما حدثتيني رضيعا
بت تائها من دونك صريعا
***
صمتت الشهيدة على النعش كئيبة
كيف ترد على ابنها وهي طريحة؟!
تألمت من صراخ ابنها الوديعة
حاولت مرارا أن تحضنه وٱلامها فظيعة
لكن جرحها جعلها طريحة
قالت لجرحها اتركني لأعود إلى ابني دقيقة
لأودعه ٱخر توديعة
واصبره على الدنيا الوضيعة
**”
رفض الجرح توسلاتها المريعة…
وبقي ابنها يبكي كالصريعة
وألقى عليها نظرته الأخيرة….
وتاه في الحياة المريرة….
كلمات أنور الموسى