بقلم المحامي الكبير الأستاذ حسن بزي
هذه الأيام عشناها في أول الثمانينات،
كان صوت مرسيل خليفة هو السلاح الذي يغذي قلوب المقاتلين،
كانت أغاني أحمد العربي والحصار ويا علي والبحرية وغيرها ترفع لدينا الادرينالين فلا نحس بالخوف من ذاك الصهيوني القادم الينا،
خلدة والمتحف، وشارع الحمراء :
حركة امل والمرابطون والشيوعي وغيرهم من قوى اليسار و المجموعات الفلسطينية جمعتهم البندقية ذاتها ضد عدو واحد لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة.
اليوم يعيد التاريخ نفسه،
خلافاتنا فكرياً وسلوكياً مع بعض الأحزاب كبيرة،
ولكن عندما يطل الاسرائيلي برأسه فكلنا مقاومة : بالبندقية، بالقلم، بالكلمة ، بالموقف ….والموقف سلاح..
عاشت فلسطين
عاشت المقاومة
عاش جيشنا الوطني
عاش لبنان