بقلم أ.د. ناصر عليق
صدقت يا حنظلة…
إنها صرخة في عراء الضمير العربي…
صرخة تُفجّر الدمع بركاناً وطوفاناً…
صرخة تُزلزل وجدان أمة نائمة…
عربان الرِدّة لن يصحوا…
ناموا في الذل… ناموا في العار لا الغار…
لكن أشبال النخوة ما ناموا…
صرخوا في وجه الطغيان…
” ما كانت الحسناء ترفع سترها
لو أن في هذي الجموع رجالًا ” ….
د. ناصر عليق.