شعر البروفيسور حسن نور الدين
غزه ام المجاهدين
مات الكلام فليت
ان ليس من هاد لها الا الدم قدجاءها الطوفان هذا وحده
يدري بما تخفي الضلوع وتكتم
لا تأملي غير الشهادة منقذا
ان الشهيد دماؤه تتكلم
السلم كم متبجح غالى به
ماذا جنى من سلمه المستلم
لبيك غزة ان عرفدتني عجمة
فالشعر من ألم الحجار يترجم
شجني الذي عن ناضري حبسته
كالطير في قفص الام سيلجم.
ماذا أقول له ان لامني يوما
أمن شجني غدا. اتظلم
يا يوم غزة كم فضحت ممشامخا
ناموا على غار بهم يتوسم
لبيك قالت غزة لما هوت
قد خانني حتى الأخ المستلم
يا يوم غزة كم فضحت منافقا
كم كان عندك في اللضى يتبسم
الشمس كم هزءت به وبمثله
ما كان يخشى الشمس الا المعتم
العرب ناموا حيث غابت شمسهم.
هزءت بهم فانزاح منها الضيغم
لبيك قالت غزة اما غزت
قد خانني حتى اليراعة والفم
امشي ولكن مثل مخمور على
جسدي يطالبني الجوى فاجمجم
هل تدرك الاشجار سر تلجلجي
مالي اخاطبها كأني ابكم
لم يالفوا الحوتي وهو اخو هدى
قد جاء ينقذهم ونعم المنقض
ضجت فحول الغرب تنكر أمره
وهو العصامي الذي لا يطعن. أعلى صواريه وتلك مزية
يعلي به شعبا يذل ويقتل
يا امة الاحرار. ثوروا للفدى
حتى يباد المجرم المتصعر
ا