عقد الحراك الفلسطيني الموحد المستقل لقاء حاشدا موسعا في مقر جمعية الحولة بمخيم برج الشمالي، حضره الأهالي وممثلو الحراك، لأطلاعهم على نتائج اللقاء مع الاونروا الدي عقد مؤخرا ببيروت ووعدت به ادارة الاونزوا باصلاحات وتحسينات متعددة.. على خلفية. الاعتصامات والهبة الشعبية ضدها بكل المخيمات والتجمعات الفلسطينية والمدن..
وجاء اللقاء انسجاما مع اهداف الحراك الفلسطيني الموحد المستقل،.
واوضح ممثل الحراك رئيس نادي الحولة محمود الحاج ابو وسيم للأهالي أهداف اللقاء ونتائج المفاوضات واللقاء حتى الآن بدعوة من الاونروا نفسها…
ولخص نتائج اللقاء الذي تم بين الحراك وادارة الاونروا بمكتب بيروت ، وقال: نحن هنا لوضع اهلنا بالمخيم بكامل تفاصيل ما جرى بالاجتماع لمصارحة الاهالي بكل ما حصل…، وللتشاور بالخطوات المقبلة…
وقال: التزم المدير العام بالاونروا امام الحراك بأمور عديدة…
اولا: في موضوع الاستشفاء، تطرق اللقاء الى موضوع التحويلات للمرضى… وما هو مقدم من الاونروا وما هو المتوجب من فروقات لدفعها من المرضى ، وبالمقابل يلتزم قسم الصحة التابع للاونروا بالرقابة والمتابعة الفعلية لدى المستشفيات ودراسة الموازنة لرفع قيمة العقود للتخفيف من الاعباء المالية التي تترتب على المرضى .
وفتح ملف قسم الشؤون الاجتماعية لحث الناس على البدء بالتقدم بطلباتهم .
وتابع أبو وسيم: أما بخصوص قسم التربية والتعليم وبحث تفاصيل موضوع بناء ثانوية لمخيم البرج الشمالي فسوف يعقد اجتماع في الايام المقبلة بين الحراك والاونروا…
وفي الختام اللقاء وبعد التشاور وتبادل الاراء تعهد الجمهور بمتابعة تحركهم حتى نلمس الجدية الفعلية على الارض…
وعاهد الحراك الفلسطيني الاهالي بالوفاء لان قضية فقدان العدالة وخاصة الفقراء والمحتاجين والمظلومين هي امانة ويجب الالتزام بها من كل المخلصين.
واشاد الحراك ب«شجاعة شعبنا الفلسطيني والبطولات التي يسطرها مناضلينا في فلسطين في هذا الشهر الكريم ، شهر الجهاد وشهر التسامح والصبر والعطاء وكيف نتعاون لتقديم ما هو ممكن للعائلات الفقيرة في مخيمنا في رمضان العطاء…»
واكد الأهالي أن التحركات والاعتصامات والاحتجاجات ستستمر وبصورة أشد واقوى من السابق في حال نكثت الاونروا بتعهداتها وفي حال لم تقدم المطلوب للناس في ظل هذه الظروف الصعبة… فهل ستتابع جولات المفاوضات مع الحراك في الشأن التربوي كما وعدت الاونروا؟ ام أنها ستتهرب كعادتها؟