السبت , فبراير 22 2025

عروس يقظتنا!

بقلم الأستاذ حسن مرتضى

عروس يقظتنا

 لبيروت … كلنا لبنان …

المقطع الثامن من قصيدة : “عروس يقظتنا”:

تناهى كهل ماضينا

إلى طفلٍ

على جبلٍ

يدحرج بالعصا أشتات يقظتهِ…

طواحين الخريف تثاءبت

والغيم أبرق للنوارس …

والرمال على الشواطئ

هيأت أوتارها عرساً

لهذا القادم الجبليّ …

مَن يدري بجثتهِ ؟! …

(( كلمة كهل : ترمز إلى الوطن لبنان )) و(عروس يقظتنا) من الطبيعي أن تكون معشوقة الوطن وعاصمته … وأحداث هذه القصيدة كتبت في 2 _ 3 _ 1990 ولكن ستبدو للقارئ كأنها تصف الكارثة التي وقعت بانفجار المرفأ في 4 _ 8 _ 2020 … (( في الحالة الشعرية يمكن للشاعر أن يرى مالا يُرى … فيصور تداعيات الحدث قبل حدوثه بعشرات السنين !!! فيا للعجب : أحياناً تجد في الشعر أشياء عجيبة قد لا تدركها إلا في اللا وعي !!!