بقلم رهام محمد جواد
طالبة في الماجستير
تمايلتْ امواجُ البحر ببطءٍ
تعزفُ على روحِ القلبِ اوتارا
دفء عينيكِ من ربيع الامل
يدنو إلي
كبريقِ الشمس يلمعُ وينثار
أهوى روحكِ يا امي بين ذراعي
واشتاقكِ في الليلِ والنهار
يا أروع حضن واجمل صوتٍ
لكِ عطرُ الحياةِ والازهار
انتِ طيفٌ نبتَ في اعماقي
وضمتني عيناكِ اياما واعمارا
كتبتُ بقلمِ الجوى لعطائكِ المفعم..
هو اقرب من الوريدِ يعانقُ الصحارى والبحار
لا تَؤم القلوبَ الا اليكِ
فأنتِ الحب والجنة تحت قدميكِ انوار
كوكب الاوطانِ ثغرك المبتسمُ
يفيضُ النور لحنا في جوفي حلى واسوارا
تشهدُ الرسلُ لوفائكِ المقدس
وتنحني القاماتُ اجلالا واكبارا
كقصائدِ العشاق ذِكرُكِ يسمو
حفِظكِ ربي العلي الجبار